responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 159

بذلك [إلى‌] قوله تعالى: «إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ»[1].

قال عليه السلام: الحواريّين. [ص 37 ح 6]

أقول: أي‌الناصرين. قيل لأصحاب عيسى عليه السلام: الحواريّون. كذا في الصحاح‌[2].

وبالجملة، الحواريّون- بفتح الحاء المهملة والواو، ثمّ ألف، ثمّ الراء المهملة المكسورة، ثمّ الياء المثنّاة من تحتٍ المشدّدة المكسورة، ثمّ ياء ونون للجمع-: جمع حواريّ‌[3] بتشديد الياء. وحواريّ النبيّ: خاصّته من امّته، ومنه الحواريّون أصحاب عيسى عليه السلام أي‌خلصاؤه وأنصاره. وأصله من التحوير: التبيض. قيل: إنّهم كانوا قصّارين يحورون الثياب أي‌يبيّضونها. ومنه: خير الحواريّ الذي نخل مرّة بعد مرّة. وقيل:

تأويل الحواريّين الذين اخلصوا ونقّوا من كلّ عيب‌[4].

قال عليه السلام: وكذلك في السهل. [ص 37 ح 6]

أقول: هذا من قبيل تشبيه معلوم بمعلوم ليتمكّن في الذهن ليُعمل بمقتضاه لا من قياس شعري.

قال عليه السلام: والعلم. [ص 37 ح 7]

أقول: أي‌حبّ العلم، فلا ينازع مَن فوقه بل يستفيد العلم منه.

قال عليه السلام: والحلم. [ص 37 ح 7]

أقول: فيتحمّل عمّن دونه ولا يظلمه. والصمت فلا يسمع كلاماً بغير الحقّ والحكمة، ولا كلاماً فيه إعانة للظالمين.

قال عليه السلام: وللمتكلّف. [ص 37 ح 7]

أقول: أي‌من مدّعي كونه‌[5] عالماً مجرّد دعوى.


[1]. المائدة( 5): 27.

[2]. الصحاح، ج 2، ص 639( حور).

[3]. كذا. والأولى:« الحواريّ».

[4]. انظر: مجمع البحرين، ج 1، ص 594( حور)؛ والنهاية، ج 1، ص 440( حور).

[5]. في المخطوطة:« من مدّعى من كونه». وفي شرح المازندراني، ج 2، ص 79:« ويتكلّف ويدّعي أنّه عالم راسخ».

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست