بذلك [إلى] قوله تعالى: «إِنَّما يَتَقَبَّلُ
اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ»[1].
قال عليه السلام:
الحواريّين. [ص 37 ح 6]
أقول: أيالناصرين. قيل
لأصحاب عيسى عليه السلام: الحواريّون. كذا في الصحاح[2].
وبالجملة، الحواريّون-
بفتح الحاء المهملة والواو، ثمّ ألف، ثمّ الراء المهملة المكسورة، ثمّ الياء
المثنّاة من تحتٍ المشدّدة المكسورة، ثمّ ياء ونون للجمع-: جمع حواريّ[3] بتشديد
الياء. وحواريّ النبيّ: خاصّته من امّته، ومنه الحواريّون أصحاب عيسى عليه السلام
أيخلصاؤه وأنصاره. وأصله من التحوير: التبيض. قيل: إنّهم كانوا قصّارين يحورون
الثياب أييبيّضونها. ومنه: خير الحواريّ الذي نخل مرّة بعد مرّة. وقيل:
تأويل الحواريّين الذين
اخلصوا ونقّوا من كلّ عيب[4].
قال عليه السلام: وكذلك
في السهل. [ص 37 ح 6]
أقول: هذا من قبيل تشبيه
معلوم بمعلوم ليتمكّن في الذهن ليُعمل بمقتضاه لا من قياس شعري.
قال عليه السلام:
والعلم. [ص 37 ح 7]
أقول: أيحبّ العلم، فلا
ينازع مَن فوقه بل يستفيد العلم منه.
قال عليه السلام:
والحلم. [ص 37 ح 7]
أقول: فيتحمّل عمّن دونه
ولا يظلمه. والصمت فلا يسمع كلاماً بغير الحقّ والحكمة، ولا كلاماً فيه إعانة
للظالمين.