قال عليه السلام: إنّ
المال مقسوم مضمون. [ص 30 ح 4]
أقول: كما قاله عزّ من
قائل: «وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها»[1].
قال عليه السلام: عن أبي
عبداللَّه رجل من أصحابنا. [ص 30 ح 5]
أقول: يعني أبي
عبداللَّه رجلٍ، ف «رجل» بدل عن «أبي عبداللَّه» موصوف، وصفته «من أصحابنا».
قال عليه السلام: على
كلّ مسلم. [ص 31 ح 5]
أقول: التقييد بالمسلم
مع فرضه على غيره أيضاً إشارة إلى أنّ ترك الطلب ينافي الإسلامَ نفسَه، أو كمالَه،
فتدبّر.
قال عليه السلام:
«لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ»[2]. [ص 31 ح 6]
أقول: استيناف بيانيّ
لكونه كالأعرابيّ؛ لأنّ الآية تدلّ على ذمّهم في الدين. قال صدر الآية: «فَلَوْ لا
نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا»[3].
قال عليه السلام: ولم
يزكّ له عملًا. [ص 31 ح 7]
أقول: من التزكية
أيالإنماء، أيلم يضاعف حسناته أو لم يقبل، من زكّاه تزكيةً إذا