وذكر الشيخ الطهراني في الذريعة:

أنّه كتب صاحبُ الترجمة نسخة من التعليقات في الحكمة للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا (المتوفّى 427) أوّله: «الحمد للَّه‌أهلِ كلّ حمد»، وفرغ من كتابتها سنة 1005، وهي موقوفة الحاجّ عماد الفهرسي للخزانة الرضويّة.

ب- تآليفه القيّمة:

قال السيّد حسن الصدر في تكملة أمل الآمل:

للسيّد أحمد المذكور حواشي فقهيّة، و سيادة الأشراف و المنهاج الصفويّة و مصقَل الصفا في ردّ النصارى وكتاب المعارف الإلهيّة وكتاب كشف الحقائق وكتاب مفتاح الشفا وكتاب العروة الوثقى وكتاب النفحات‌[1].

وذكر الشيخ آقا بزرگ الطهراني- أعلى اللَّه مقامه- في موسوعته القيّمة أكثر مؤلّفاته مع بسط وتفصيل للنسخ التي رآها، وعدّ له في موسوعة مؤلّفي الإماميّة 50 مؤلّفاً مع تعريف بمكان مخطوطاتها، ونحن نسرد المؤلّفات هنا ألفبائيّاً:

1- أجوبة الأسئلة النصيريّة

وهي أجوبة المسائل الفلسفيّة التي وجّهها الخواجة نصير الدين الطوسي إلى عبدالحميد الخسرو شاهي.

2- إظهار الحقّ ومعيار الصدق‌

فارسي في بيان أحوال أبي مسلم المروزي عبدالرحمن بن مسلم الخراساني المقتول (137)، وهو صاحب الدعوة ومخرّب الدولة الامويّة ومؤسّس الدولة العبّاسيّة. ألّفه السيّد أحمد تأييداً لما كتبه السيّد الميرلوحي في بيان أحواله، وذمّه بأنّه رجّح العباسيّين على العلوييّن، كما ذكره ولد المؤلّف السيّد عبدالحسيب بن أحمد في‌

[1]. تكملة أمل الآمل، ص 95- 96، رقم 27.