responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 70

1/ 5

ما يوجِبُ مَحَبَّةَ اللّهِ‌

38. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: أوحَى اللّهُ عز و جل إلى نَجِيِّهِ‌[1] موسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام: يا موسى، أحبِبني و حَبِّبني إلى خَلقي.

قالَ: يا رَبِّ إنّي احِبُّكَ، فَكَيفَ احَبِّبُكَ إلى خَلقِكَ؟

قالَ: اذكُر لَهُم نَعمائي عَلَيهِم و بَلائي‌[2] عِندَهُم، فَإِنَّهُم لا يَذكُرونَ أو[3] لا يَعرِفونَ مِنّي إلّا كُلَّ خَيرٍ.[4]


[1] النجيُّ: هو المُناجي( النهاية: ج 5 ص 25« نجا»).

[2] يحتمل أن يكون لفظ« بلائي» تصحيف« آلائي» الذي هو بمعنى النعمة، و يحتمل أن يكون المراد إنزال البلاء لا نفس البلاء، بمعنى أنه تعالى و إن كان من حقّه إنزال البلاء بسبب مساوئ العباد، إلّا أنّه لا ينزله بهم.

[3] في المصدر:« إذ»، و التصويب من بحار الأنوار.

[4] الأمالي للطوسي: ص 484 ح 1058 عن أيّوب بن نوح بن درّاج عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 70 ص 18 ح 12.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست