responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 498

10/ 13

دُعاءٌ في تَعقيبِ الصَّلَواتِ‌

406. تهذيب الأحكام: رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ قالَ: مَن أحَبَّ أن يَخرُجَ مِنَ الدُّنيا و قَد تَخَلَّصَ مِنَ الذُّنوبِ كَما يَتَخَلَّصُ الذَّهَبُ الَّذي لا كَدَرَ فيهِ و لا يَطلُبَهُ أحَدٌ بِمَظلِمَةٍ، فَليَقُل في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ نِسبَةَ الرَّبِ‌[1] تَبارَكَ و تَعالَى اثنَتَي عَشرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ يَبسُطُ يَدَيهِ فَيَقولُ:

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكنونِ المَخزونِ الطُّهرِ الطّاهِرِ المُبارَكِ، و أسأَلُكَ بِاسمِكَ العَظيمِ و سُلطانِكَ القَديمِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، يا واهِبَ العَطايا، يا مُطلِقَ الاسارى، يا فَكّاكَ الرِّقابِ مِنَ النّارِ، أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، و أن تُعتِقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، و تُخرِجَني مِنَ الدُّنيا آمِنا، و تُدخِلَنِي الجَنَّةَ سالِما، و أن تَجعَلَ دُعائي أوَّلَهُ فَلاحا، و أوسَطَهُ نَجاحا، و آخِرَهُ صَلاحا، إنَّكَ أنتَ عَلّامُ الغُيوبِ.

ثُمَّ قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام: هذا مِنَ المَخبِيّاتِ مِمّا عَلَّمَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله و أمَرَني أن اعَلِّمَهُ الحَسَنَ وَ الحُسَينَ عليهما السلام.[2]

10/ 14

دُعاؤُهُ في طَلَبِ الوَلَدِ الصّالِحِ‌

407. مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلام: بِسمِ اللّهِ، يا دائِمُ يا دَيمومُ، يا حَيُّ يا قَيّومُ‌[3] الرَّحمنُ‌

الرَّحيمُ، يا كاشِفَ الغَمِّ، يا فارِجَ الهَمِّ، يا باعِثَ الرُّسُلِ، يا صادِقَ الوَعدِ، اللّهُمَّ إن كانَ لي عِندَكَ رِضوانٌ و وُدٌّ فَاغفِر لي و مَنِ اتَّبَعَني مِن إخواني و شيعَتي. و طَيِّب ما في صُلبي، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، و صَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ و آلِهِ أجمَعينَ.[4]


[1] يعني سورة الإخلاص.

[2] تهذيب الأحكام: ج 2 ص 108 ح 410، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 324 ح 949، معاني الأخبار: ص 140 ح 1 عن الأصبغ، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 31 ح 2068 كلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 86 ص 25 ح 26.

[3] قَيّوم: من أبنية المبالغة، و هي من صفات اللّه تعالى، و معناها: القائم بامور الخلق( النهاية: ج 4 ص 134« قيم»).

[4] مهج الدعوات: ص 23، بحار الأنوار: ج 94 ص 265 ح 3 و راجع: كمال الدين: ص 265 ح 11 و عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 60 ح 29.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست