الفَصلُ الرّابِعَ عَشَرَ: رؤىً في مستقبل حيات أهل البيت و أعدائهم
14/ 1
رُؤيا رَسولِ اللّهِ
300. الدرّ المنثور عن الحسين بن عليّ عليه السلام: أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أصبَحَ و هُوَ مَهمومٌ، فَقيلَ: ما لَكَ يا رَسولَ اللّهِ؟
فَقالَ: إنّي اريتُ فِي المَنامِ كَأَنَّ بَني امَيَّةَ يَتَعاوَرونَ[1] مِنبَري هذا.
فَقيلَ: يا رَسولَ اللّهِ! لا تَهتَمَّ فَإِنَّها دُنيا تَنالُهُم.
فَأَنزَلَ اللّهُ: «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ»[2].[3]
14/ 2
رُؤيا أميرِ المُؤمِنينَ
301. شرح الأخبار بإسناده عن الحسين عليه السلام: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام: رَأَيتُ حَبيبي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله
البارِحَةَ فِي المَنامِ، فَشَكَوتُ إلَيهِ ما لَقيتُهُ بَعدَهُ مِن أهلِ العِراقِ، فَوَعَدَني بِالرّاحَةِ مِنهُم عَن قَريبٍ.[4]
[1] يَتَعاوَرون: أي يختلفون و يتناوبون، كلّما مضى واحد خَلَفَهُ آخر( النهاية: ج 3 ص 320« عور»).
[2] الإسراء: 60.
[3] الدرّ المنثور: ج 5 ص 310 نقلًا عن ابن مردويه.
[4] شرح الأخبار: ج 2 ص 430 ح 780؛ كنز العمّال: ج 13 ص 190 ح 36566 نحوه نقلًا عن العدني.