responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 334

11/ 3

كَلامُهُ يَومَ عاشوراءَ

274. تاريخ دمشق عن بشر بن طانحة عن رجل من همدان: خَطَبَنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام غَداةَ اليَومِ الَّذِي استُشهِدَ فيهِ، فَحَمِدَ اللّهَ و أثنى عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ:

عِبادَ اللّهِ، اتَّقُوا اللّهَ و كونوا مِنَ الدُّنيا عَلى حَذَرٍ، فَإِنَّ الدُّنيا لَو بَقِيَت لأَحَدٍ و بَقِيَ عَلَيها أحَدٌ، كانَتِ الأَنبِياءُ أحَقَّ بِالبَقاءِ، و أولى بِالرِّضا، و أرضى بِالقَضاءِ، غَيرَ أنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ الدُّنيا لِلبَلاءِ، و خَلَقَ أهلَها لِلفَناءِ؛ فَجَديدُها بالٍ، و نَعيمُها مُضمَحِلٌّ، و سُرورُها مُكفَهِرٌّ، وَ المَنزِلُ بُلغَةٌ، وَ الدّارُ قُلعَةٌ[1]، «وَ تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى‌»[2] وَ اتَّقُوا اللّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ.[3]


[1] مَنْزِلَ قُلْعَة: أي ليس بِمُسْتَوطَن( الصحاح: ج 3 ص 1271« قلع»).

[2] البقرة: 197.

[3] تاريخ دمشق: ج 14 ص 218، كفاية الطالب: ص 429 و فيه« بشر بن طامحة» بدل« بشر بن طانحة».

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست