responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 302

الفَصلُ الثّامِنُ: بيعة يزيد

8/ 1

مُواصِفاتُ يَزيدَ

251. دعائم الاسلام: عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ كَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ كِتابا يُقَرِّعُهُ‌[1] فيهِ و يُبَكِّتُهُ‌[2] بِامورٍ صَنَعَها، كانَ فيهِ:

ثُمَّ وَلَّيتَ ابنَكَ و هُوَ غُلامٌ يَشرَبُ الشَّرابَ و يَلهو بِالكِلابِ، فَخُنتَ أمانَتَكَ، و أخرَبتَ‌[3] رَعِيَّتَكَ، و لَم تُؤَدِّ نَصيحَةَ رَبِّكَ، فَكَيفَ تُوَلّي عَلى امَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مَن يَشرَبُ المُسكِرَ؟ و شارِبُ المُسكِرِ مِنَ الفاسِقينَ! و شارِبُ المُسكِرِ مِنَ الأَشرارِ! و لَيسَ شارِبُ المُسكِرِ بِأَمينٍ عَلى دِرهَمٍ، فَكَيفَ عَلَى الامَّةِ؟!

فَعَن قَليلٍ تَرِدُ عَلى عَمَلِكَ، حينَ تُطوى صَحائِفُ الاستِغفارِ.[4]


[1] التقريع: التعنيف و التثريب، و قرَّعَهُ تقريعا وَبَّخَهُ و عَذَلَهُ( تاج العروس: ج 11 ص 366« قرع»).

[2] التبكيت: التقريع و التوبيخ( النهاية: ج 1 ص 148« بكت»).

[3] في بعض نسخ المصدر:« أخزيت» بدل« أخربت».

[4] دعائم الإسلام: ج 2 ص 133 ح 468، و في بحار الأنوار: ج 66 ص 495 ح 41 عن الإمام الحسن عليه السلام و لكن مضمون الكتاب بعيد عن زمانه عليه السلام.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست