responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 28

2/ 5

دَورُ العِلمِ فِي المَعرِفَةِ

11. أعلام الدين عن الإمام الحسين عليه السلام: العِلمُ لِقاحُ المَعرِفَةِ.[1]

2/ 6

دَورُ الزُّهدِ فِي المَعرِفَةِ

12. حلية الأولياء بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: مَن زَهِدَ فِي الدُّنيا عَلَّمَهُ اللّهُ تَعالى بِلا تَعَلُّمٍ، و هَداهُ بِلا هِدايَةٍ، و جَعَلَهُ بَصيرا، و كَشَفَ عَنهُ العَمى.[2]

2/ 7

حِجابُ المَعرِفَةِ

13. مقتل الحسين عن عبد اللّه بن الحسن: لَمّا عَبَّأَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أصحابَهُ لِمُحارَبَةِ الحُسَينِ عليه السلام و رَتَّبَهُم في مَراتِبِهِم، و أقامَ الرّاياتِ في مَواضِعِها، و عَبَّأَ الحُسَينُ أصحابَهُ فِي المَيمَنَةِ وَ المَيسَرَةِ، فَأَحاطوا بِالحُسَينِ مِن كُلِّ جانِبٍ حَتّى جَعَلوهُ في مِثلِ الحَلقَةِ.

خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن أصحابِهِ حَتّى أتَى النّاسَ فَاستَنصَتَهُم فَأَبَوا أن يُنصِتوا، فَقالَ لَهُم: وَيلَكُم! ما عَلَيكُم أن تُنصِتوا إلَيَّ فَتَسمَعوا قَولي، و إنَّما أدعوكُم إلى سَبيلِ الرَّشادِ، فَمَن أطاعَني كانَ مِنَ المُرشَدينَ، و مَن عَصاني كانَ مِنَ المُهلَكينَ، و كُلُّكُم عاصٍ لِأَمري، غَيرُ مُستَمِعٍ لِقَولي، قَدِ انخَزَلَت‌[3] عَطِيّاتُكُم مِنَ الحَرامِ، و مُلِئَت‌

بُطونُكُم مِنَ الحَرامِ، فَطَبَعَ اللّهُ عَلى قُلوبِكُم.[4]


[1] أعلام الدين: ص 298، نزهة الناظر: ص 88 ح 28 و فيه« ذرأ اللّه العلم ...»، بحار الأنوار: ج 78 ص 128 ح 11.

[2] حلية الأولياء: ج 1 ص 72 عن نصير بن حمزة عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، كنز العمّال: ج 3 ص 197 ح 6149.

[3] انخزل الشي‌ء: أي انقطع. و الاختزال: الاقتطاع( الصحاح: ج 4 ص 1684« خزل»).

[4] مقتل الحسين للخوارزمي: ج 2 ص 6؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 8.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست