responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262

5/ 13

مِن عَلائِمِ ظُهورِ المَهدِيِ‌

219. الغيبة عن عميرة بنت نفيل: سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ: لا يَكونُ الأَمرُ الَّذي تَنتَظِرونَهُ حَتّى يَبرَأَ بَعضُكُم مِن بَعضٍ، و يَتفِلَ بَعضُكُم في وُجوهِ بَعضٍ، و يَشهَدَ بَعضُكُم عَلى بَعضٍ بِالكُفرِ، و يَلعَنَ بَعضُكُم بَعضا.

فَقُلتُ لَهُ: ما في ذلِكَ الزَّمانِ مِن خَيرٍ.

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: الخَيرُ كُلُّهُ في ذلِكَ الزَّمانِ، يَقومُ قائِمُنا و يَدفَعُ ذلِكَ كُلَّهُ.[1]

5/ 14

أنصارُ المَهدِيِ‌

220. كمال الدين بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام: التّاسِعُ‌

مِن وُلدِكَ يا حُسَينُ هُوَ القائِمُ بِالحَقِّ، المُظهِرُ لِلدّينِ، وَ الباسِطُ لِلعَدلِ.

قالَ الحُسَينُ عليه السلام: فَقُلتُ لَهُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ و إنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ؟

فَقالَ عليه السلام: إي وَ الَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ، وَ اصطَفاهُ عَلى جَميعِ البَرِيَّةِ، و لكِن بَعدَ غَيبَةٍ و حَيرَةٍ، فَلا يَثبُتُ فيها عَلى دينِهِ إلَّا المُخلِصونَ المُباشِرونَ لِروحِ اليَقينِ، الَّذينَ أخَذَ اللّهُ عز و جل ميثاقَهُم بِوِلايَتِنا، و كَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإِيمانَ و أيَّدَهُم بِروحٍ مِنهُ.[2]


[1] الغيبة للنعماني: ص 205 ح 9، بحار الأنوار: ج 52 ص 211 ح 58، و في الغيبة للطوسي: ص 438 ح 429 و الخرائج و الجرائح: ج 3 ص 1153 ح 59 عن الإمام الحسن عليه السلام.

[2] كمال الدين: ص 304 ح 16، إعلام الورى: ج 2 ص 229 كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، كشف الغمّة: ج 3 ص 311 عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 51 ص 110 ح 2.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست