responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 194

3/ 6

وِلايَةُ أهلِ البَيتِ‌

161. الأمالي بإسناده عن الحسين عن أبيه أمير المؤمنين عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: أخبَرَني جَبرَئيلُ الرّوحُ الأَمينُ عَنِ اللّهِ تَقَدَّسَت أسماؤُهُ و جَلَّ وَجهُهُ، قالَ: إنّي أنَا اللّهُ لا إلهَ إلّا أنَا وَحدي؛ عِبادي فَاعبُدوني، وَ ليَعلَم مَن لَقِيَني مِنكُم بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَّا اللّهُ مُخلِصا بِها أنَّهُ قَد دَخَلَ حِصني، و مَن دَخَلَ حِصني أمِنَ عَذابي.

قالوا: يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ، و ما إخلاصُ الشَّهادَةِ للّهِ؟

قالَ: طاعَةُ اللّهِ و رَسولِهِ، و وِلايَةُ أهلِ بَيتِهِ عليهم السلام.[1]

3/ 7

صِلَةُ أهلِ البَيتِ‌

162. الأمالي عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام‌ قال: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: مَن أرادَ التَّوَسُّلَ إلَيَّ، و أن يَكونَ لَهُ عِندي يَدٌ أشفَعُ لَهُ بِها يَومَ القِيامَةِ، فَليَصِل أهلَ بَيتي و يُدخِلِ السُّرورَ عَلَيهِم.[2]


[1] الأمالي للطوسي: ص 589 ح 1220 عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 49 ص 120 ح 1 و راجع: الأمالي للصدوق: ص 306 ح 349 و ح 350.

[2] الأمالي للصدوق: ص 462 ح 615، كشف الغمّة: ج 2 ص 25، بحار الأنوار: ج 26 ص 227 ح 1.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست