127. الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلام: إنّا أهلُ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله، وَ الحَقُّ فينا، و بِالحَقِّ تَنطِقُ ألسِنَتُنا.[1]

128. كمال الدين بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ صلوات اللّه عليهم: قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ؛ كِتابَ اللّهِ و عِترَتي أهلَ بَيتي، و لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ.[2]

129. الكافي عن الحكم بن عتيبة: لَقِيَ رَجُلٌ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بِالثَّعلَبِيَّةِ[3] و هُوَ يُريدُ كَربَلاءَ، فَدَخَلَ عَلَيهِ فَسَلَّمَ عَلَيهِ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: مِن أيِّ البِلادِ أنتَ؟ قالَ: مِن أهلِ الكوفَةِ.

قالَ: أما وَ اللّهِ يا أخا أهلِ الكوفَةِ، لَو لَقيتُكَ بِالمَدينَةِ لَأَرَيتُكَ أثَرَ جَبرَئيلَ عليه السلام مِن دارِنا و نُزولِهِ بِالوَحيِ عَلى جَدّي، يا أخا أهلِ الكوفَةِ، أ فَمُستَقَى النّاسِ العِلمَ مِن عِندِنا؛ فَعَلِموا و جَهِلنا؟! هذا ما لا يَكونُ.[4]

130. شواهد التنزيل عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن عليّ عليه السلام: نَحنُ المُستَضعَفونَ، و نَحنُ المَقهورونَ، و نَحنُ عِترَةُ رَسولِ اللّهِ، فَمَن نَصَرَنا فَرَسولَ اللّهِ نَصَرَ، و مَن خَذَلَنا

فَرَسولَ اللّهِ خَذَلَ، و نَحنُ و أعداؤُنا نَجتَمِعُ‌ «يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً»[5] الآيَةَ.[6]

[1] الفتوح: ج 5 ص 17، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 185، تسلية المجالس: ج 2 ص 153 و فيه« إنّا أهل بيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله على الحقّ و الحقّ فينا».

[2] كمال الدين: ص 239 ح 58 عن عبد اللّه بن محمّد بن عليّ التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام و راجع: إعلام الورى: ج 2 ص 180، و أهل البيت في الكتاب و السنّة/ تحقيق حول حديث الثقلين.

[3] الثَّعلبيَّةُ: من منازل طريق مكّة من الكوفة و هي ثلثا الطريق( معجم البلدان: ج 2 ص 78).

[4] الكافي: ج 1 ص 398 ح 2، بصائر الدرجات: ص 12 ح 1، تفسير العيّاشي: ج 1 ص 16 ح 9 عن الحكم بن عيينة نحوه، بحار الأنوار: ج 45 ص 93 ح 34.

[5] آل عمران: 30.

[6] شواهد التنزيل: ج 1 ص 560 ح 597.