responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 152

1/ 3

دَورُ الإِمامَةِ فِي المُجتَمَعِ‌

107. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام‌ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن جبرئيل عليه السلام عن اللّه تعالى: و عِزَّتي و جَلالي لَاعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الإِسلامِ دانَت بِوِلايَةِ إمامٍ جائِرٍ لَيسَ مِنَ اللّهِ عز و جل، و إن كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها بَرَّةً تَقِيَّةً،

و لَأَعفُوَنَّ عَن كُلِّ رَعِيَّةٍ دانَت لِوِلايَةِ إمامٍ عادِلٍ مِنَ اللّهِ تَعالى و إن كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها طالِحَةً مُسيئَةً.

قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ أبي يَعفورٍ: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ الصّادِقَ عليه السلام مَا العِلَّةُ أن لا دينَ لِهؤُلاءِ، و لا عَتَبَ عَلى هؤُلاءِ؟

قالَ: لِأَنَّ سَيِّئاتِ الإِمامِ الجائِرِ تَغمُرُ حَسَناتِ أولِيائِهِ، و حَسَناتِ الإِمامِ العادِلِ تَغمُرُ سَيِّئاتِ أولِيائِهِ.[1]


[1] الأمالي للطوسي: ص 634 ح 1308 عن حبيب السجستاني عن الإمام الباقر عن الإمام زين العابدين عليهما السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 201 ح 69 و 70.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست