اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 140
5/ 11
ثَمَنُ الجَنَّةِ
97. تاريخ دمشق عن محمّد بن الصايغ عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام: حَدَّثَني أبي عَن جَدّي عَن جِبريلَ عليه السلام عَن رَبِّهِ عز و جل: ... يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ لا يَأتي يَعني أحَدٌ مِنكُم يَومَ القِيامَةِ يَقولُ: «لا إلهَ إلَّا اللّهُ» إلّا أدخَلَهُ اللّهُ الجَنَّةَ.[1]
98. الأمالي بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: التَّوحيدُ ثَمَنُ الجَنَّةِ، وَ الحَمدُ للّهِ وَفاءُ شُكرِ كُلِّ نِعمَةٍ، و خَشيَةُ اللّهِ مِفتاحُ كُلِّ حِكمَةٍ، وَ الإِخلاصُ مِلاكُ[2] كُلِّ طاعَةٍ.[3]
5/ 12
الجَنَّةُ تَشتاقُ إلى هؤُلاءِ
99. الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ عليهما السلام: قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: الجَنَّةُ تَشتاقُ إلَيكَ و إلى عَمّارٍ و إلى سَلمانَ و أبي ذَرٍّ وَ المِقدادِ.[4]
100. مسند أبي يعلى بإسناده عن الحسين عليه السلام: أتى جِبريلُ عليه السلام النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ اللّهَ يُحِبُّ مِن أصحابِكَ ثَلاثَةً فَأَحِبَّهُم: عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، و أبو ذَرٍّ، وَ المِقدادُ بنُ الأَسوَدِ.
قالَ فَأَتاهُ جِبريلُ عليه السلام فَقالَ لَهُ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ مِن أصحابِكَ، و عِندَهُ أنَسُ بنُ مالِكٍ، فَرَجا أن يَكونَ لِبَعضِ الأَنصارِ.
قالَ: فَأَرادَ أن يَسأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنهُم فَهابَهُ، فَخَرَجَ فَلَقِيَ أبا بَكرٍ فَقالَ: يا أبا بَكرٍ، إنّي كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله آنِفا، فَأَتاهُ جِبريلُ عليه السلام، فَقالَ: إنَّ الجَنَّةَ تَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ مِن أصحابِكَ، فَرَجَوتُ أن يَكونَ لِبَعضِ الأَنصارِ، فَهِبتُهُ أن أسأَلَهُ، فَهَل لَكَ أن تَدخُلَ عَلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَتَسأَلَهُ؟ فَقالَ: إنّي أخافُ أن أسأَلَهُ فَلا أكونَ مِنهُم، و يَشمَتَ بي قَومي.
قالَ: فَلَقِيَ عَلِيّا، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ: نَعَم، إن كُنتُ مِنهُم فَأَحمَدُ اللّهَ، و إن لَم أكُن مِنهُم فَحَمِدتُ اللّهَ. فَدَخَلَ عَلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ: إنَّ أنَسا حَدَّثَني أنَّهُ كانَ عِندَكَ آنِفا و إنَّ جِبريلَ عليه السلام أتاكَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ مِن أصحابِكَ. قالَ: فَمَن هُم يا نَبِيَّ اللّهِ؟
قالَ: أنتَ مِنهُم يا عَلِيُّ، و عَمّارُ بنُ ياسِرٍ، و سَيَشهَدُ مَعَكَ مَشاهِدَ بَيِّنٌ فَضلُها، عَظيمٌ خَيرُها، و سَلمانُ؛ و هُوَ مِنّا أهلَ البَيتِ، و هُوَ ناصِحٌ فَاتَّخِذهُ لِنَفسِكَ.[6]
[2] المِلاكُ: قِوام الشيء و نظامه، و ما يُعتمد عليه( النهاية: ج 4 ص 358« ملك»).
[3] الأمالي للطوسي: ص 570 ح 1178 عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.
[4] الخصال: ص 303 ح 80 عن عبد اللّه بن محمّد الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 67 ح 306 عن عبد اللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 22 ص 324 ح 22 و راجع: سنن الترمذي: ج 5 ص 667 ح 3797.
[5] في المصدر:« ثمّ لقيني»، و الصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاخرى.
[6] مسند أبي يعلى: ج 12 ص 143 ح 6772، المطالب العالية: ج 4 ص 83 ح 4025، تاريخ دمشق: ج 21 ص 412 ح 4839 كلّها عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عن أبيه عليهما السلام، كنز العمّال: ج 13 ص 256 ح 36759.
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 140