responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 120

80. مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلام‌ مِمّا كانَ يَقولُهُ في قُنوتِهِ: اللّهُمَّ و إنّي مَعَ ذلِكَ كُلِّهِ عائِذٌ بِكَ، لائِذٌ بِحَولِكَ‌[1] و قُوَّتِكَ، راضٍ بِحُكمِكَ الَّذي سُقتَهُ إلَيَّ في عِلمِكَ، جارٍ بِحَيثُ أجرَيتَني، قاصِدٌ ما أمَّمتَني، غَيرُ ضَنينٍ‌[2] بِنَفسي فيما يُرضيكَ عَنّي إذ بِهِ قَد رَضَّيتَني.[3]

81. الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلام‌ فيما قالَهُ لِاختِهِ زَينَبَ لَمّا نَزَلوا كَربَلاءَ: يا اختاه! تَعَزَّي بِعَزاءِ اللّهِ، وَ ارضَي بِقَضاءِ اللّهِ، فَإِنَّ سُكّانَ السَّماواتِ يَفنَونَ، و أهلَ الأَرضِ يَموتونَ، و جَميعَ البَرِيَّةِ لا يَبقَونَ، و كُلَّ شَي‌ءٍ هالِكٌ إلّا وَجهَهُ، لَهُ الحُكمُ و إلَيهِ تُرجَعونَ. و إنَّ لي و لَكِ و لِكُلِّ مُؤمِنٍ و مُؤمِنَةٍ اسوَةً بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله.[4]

82. مقتل الحسين عن الشافعي: ماتَ ابنٌ لِلحُسَينِ عليه السلام فَلَم يُرَ بِهِ كَآبَةٌ، فَعوتِبَ عَلى ذلِكَ، فَقالَ:

إنّا أهلُ بَيتٍ نَسأَلُ اللّهَ عز و جل فَيُعطينا، فَإِذا أرادَ ما نَكْرَهُ فيما يُحِبُّ رَضينا.[5]


[1] الحَولُ: الحِيلَةُ و القُوّةُ( الصحاح: ج 4 ص 1678« حول»).

[2] ضَنِنتُ بالشي‌ء: إذا بَخِلت به، فأنا ضَنينٌ به( الصحاح: ج 6 ص 2156« ضنن»).

[3] مهج الدعوات: ص 68، بحار الأنوار: ج 85 ص 214 ح 1.

[4] الفتوح: ج 5 ص 84، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 237؛ الملهوف: ص 141، مثير الأحزان: ص 49 كلّها نحوه.

[5] مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 147 و راجع: الدعوات: ص 286 ح 16.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست