responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 94

92. إرشاد القلوب: مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لِابنِهِ، قالَ: يا بُنَيَّ ... وَ اجهَد أن يَكونَ اليَومُ خَيراً لَكَ مِن أمسِ، و غَداً خَيراً لَكَ مِنَ اليَومِ؛ فَإِنَّهُ مَنِ استَوى يَوماهُ فَهُوَ مَغبونٌ، و مَن كانَ يَومُهُ شَرّاً مِن أمسِهِ فَهُوَ مَلعونٌ.[1]

93. محاضرات الادباء: قالَ لُقمانُ عليه السلام: لا تَدَعِ النَّظَرَ في مَساويكَ كُلَّ وَقتٍ لِأَنَّ تَركَ ذلِكَ نَقصٌ مِن مَحاسِنِكَ.

و قيلَ: كُن فِي الحِرصِ عَلى تَفَقُّدِ عُيوبِكَ كَعَدُوِّكَ![2]

94. الكشكول: قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، اجعَل خَطاياكَ بَينَ عَينَيكَ إلى أن تَموتَ، و أمّا حَسَناتُكَ فَالهَ عَنها فَإِنَّهُ قَد أحصاها مَن لا يَنساها.[3]

95. الاختصاص عن الأوزاعيّ‌ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، إنَّهُ قَد احصِيَ الحَلالُ الصَّغيرُ، فَكَيفَ بِالحَرامِ الكَثيرِ؟[4]

5/ 6

مُكافَحَةُ الشَّيطانِ‌

96. البداية و النهاية عن الحسن: قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، إذا جاءَكَ الشَّيطانُ مِن قِبَلِ الشَّكِّ وَ الرَّيبِ فَاغلِبهُ بِاليَقينِ وَ النَّصيحَةِ، و إذا جاءَكَ مِن قِبَلِ الكَسَلِ وَ السَّآمَةِ فَاغلِبهُ بِذِكرِ القَبرِ وَ القِيامَةِ، و إذا جاءَكَ مِن قِبَلِ الرَّغبَةِ وَ الرَّهبَةِ فَأَخبِرهُ أنَّ الدُّنيا مُفارَقَةٌ مَتروكَةٌ.[5]


[1] إرشاد القلوب: ص 73.

[2] محاضرات الأدباء: ج 1 ص 19.

[3] الكشكول للشيخ البهائي: ص 1240.

[4] الاختصاص: ص 340، بحار الأنوار: ج 13 ص 431 ح 23.

[5] البداية و النهاية: ج 9 ص 270، الدرّ المنثور: ج 6 ص 513.

اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست