responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 92

5/ 3

التَّواضُعُ‌

88. حلية الأولياء: إنَّ لُقمانَ قالَ لِابنِهِ: لِكُلِّ شَي‌ءٍ مَطِيَّةٌ و مَطِيَّةُ العَقلِ التَّواضُعُ.[1]

5/ 4

مُكافَحَةُ النَّفسِ‌

89. أعلام الدين‌ في وَصِيَّةِ لُقمانَ لِوَلَدِهِ: يا بُنَيَّ، مَن يُرِد رِضوانَ اللّهِ يُسخِط نَفسَهُ كَثيراً، و مَن لا يُسخِط نَفسَهُ لا يُرضِ‌[2] رَبَّهُ، و مَن لا يَكظِم غَيظَهُ يُشمِت عَدُوَّهُ.[3]

90. الاختصاص عن الأوزاعيّ‌ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، انهَ النَّفسَ عَن هَواها؛ فَإِنَّكَ إن لَم تَنهَ النَّفسَ عَن هَواها لَم تَدخُلِ الجَنَّةَ و لَم تَرَها.

و يُروى: انهَ نَفسَكَ عَن هَواها؛ فَإِنَّ في هَواها رَداها.[4]

5/ 5

مُراقَبَةُ النَّفسِ‌

91. الاختصاص عن الأوزاعيّ‌ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، إنَّ كُلَّ يَومٍ يَأتيكَ يَومٌ جَديدٌ، يَشهَدُ عَلَيكَ عِندَ رَبٍّ كَريمٍ.[5]


[1] حلية الأولياء: ج 6، ص 6.

[2] في المصدر:« يرضي» و ما أثبتناه هو الصواب.

[3] أعلام الدين: ص 327، كنز الفوائد: ج 2 ص 66، بحار الأنوار: ج 13 ص 432 ح 24.

[4] الاختصاص: ص 338، بحار الأنوار: ج 13 ص 429 ح 23.

[5] الاختصاص: ص 340، بحار الأنوار: ج 13 ص 431 ح 23.

اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست