responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 42

الحديث:

8. إرشاد القلوب: مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ لِابنِهِ، قالَ: يا بُنَيَّ، لا يَكُنِ الدّيكُ أكيَسَ مِنكَ، و أكثَرَ مُحافَظَةً عَلَى الصَّلَواتِ، أ لا تَراهُ عِندَ كُلِّ صَلاةٍ يُؤذِنُ‌[1] لَها، و بِالأَسحارِ يُعلِنُ بِصَوتِهِ و أنتَ نائِمٌ.[2]

9. إرشاد القلوب: مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لِابنِهِ: إذا صَلَّيتَ فَصَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ، تَظُنُّ أن لا تَبقى بَعدَها أبَداً، و إيّاكَ [و] ما تَعتَذِرُ مِنهُ؛ فَإِنَّهُ لا يُعتَذَرُ مِن خَيرٍ.[3]

10. المواعظ العددية: قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: كُن فِي الشِّدَّةِ وَقوراً، و فِي المَكارِهِ صَبوراً، و فِي الرَّخاءِ شَكوراً، و فِي الصَّلاةِ مُتَخَشِّعاً، و إلَى الصَّلاةِ مُتَسَرِّعاً.[4]

11. الإمام الصادق عليه السلام‌ فيما وَعَظَ لُقمانُ ابنَهُ: صُم صَوماً يَقطَعُ شَهوَتَكَ، و لا تَصُم صَوماً يَمنَعُكَ مِنَ الصَّلاةِ؛ فَإِنَّ الصَّلاةَ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِنَ الصِّيامِ.[5]

12. تفسير السلمي: قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، أقِمِ الصَّلاةَ، وَ أمُر بِالمَعروفِ، وَ انهَ عَنِ المُنكَرِ، وَ ابدَأ بِنَفسِكَ، وَ اصبِر على ما أصابَكَ فيهِ مِنَ المِحَنِ؛ فَإِنَّهُ يورِثُ المِنَحَ‌[6].[7]


[1] آذَنَ بِهِ: نادى و أعلَمَ. يُقالُ: آذَنَ المُؤَذِّنُ بالصَّلاةِ( المعجم الوسيط: ج 1 ص 11« أذن»).

[2] إرشاد القلوب: ص 72.

[3] إرشاد القلوب: ص 73 و راجع: أعلام الدين: ص 145.

[4] المواعظ العددية: ص 68.

[5] تفسير القمي: ج 2 ص 164، قصص الانبياء للراوندى: ص 190 ح 238، بحار الأنوار: ج 13 ص 411 ح 2 و ص 417 ح 10.

[6] المِنْحَةُ: العَطِيَّةُ( المعجم الوسيط: ج 2 ص 888« منح»). و يُجمَعُ عَلى« مِنَح».

[7] تفسير السلمي: ج 2 ص 131.

اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست