responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 220

9/ 5

طَريقُ النَّجاةِ

351. الدعاء عن الحسن: قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، إن كُنتَ تُريدُ البَقاءَ و لا بَقاءَ فَاجعَل خَشيَةَ اللّهِ عز و جل غِطاءَكَ فَوقَ رَأسِكَ، و وِطاءَكَ فَلَعَلَّكَ أن تَنجُوَ، و ما أراكَ بِناجٍ.[1]

9/ 6

غِنَى الإِنسانِ‌

352. محبوب القلوب: قالَ لُقمانُ: يا بُنَيَّ، إنَّ في يَدَيكَ لُؤلُؤا و أنتَ تَزعُمُ أنَّكَ فَقيرٌ؟[2]

353. المصنّف لعبد الرزّاق عن أبي قلابة: قيلَ لِلُقمانَ أَيُّ النّاسِ خَيرٌ؟ قالَ: الغَنِيُّ.

قيلَ: الغَناءُ مِنَ المالِ؟ قالَ: لا، و لكِنَّ الغَنِيَّ الَّذي إذَا التُمِسَ عِندَهُ خَيرٌ وُجِدَ، و إلّا أعفَى النّاسَ مِن شَرِّهِ.[3]

9/ 7

أعظَمُ المَصائِبِ‌

354. الإمام زين العابدين عليه السلام: قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، إنَّ أشَدَّ العُدمِ عُدمُ القَلبِ، و إنَّ أعظَمَ المَصائِبِ مُصيبَةُ الدّينِ، و أسنَى المَرزِئَةِ مَرزِئَتُهُ‌[4].[5]


[1] الدعاء للطبراني: ص 493 ح 1737.

[2] محبوب القلوب: ج 1 ص 204. الظاهر أنه إشارة إلى أنّ القوى المودعة في النفس أو الإيمان باللّه سبحانه جواهر ثمينة غفل الإنسان عنها.

[3] المصنّف لعبد الرزّاق: ج 11 ص 254 ح 20470، البداية و النهاية: ج 2 ص 281.

[4] المرزئة: المصيبة العظيمة.

[5] قصص الأنبياء: ص 196 ح 246، بحار الأنوار: ج 13 ص 420 ح 15.

اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست