responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 192

7/ 24

اجتِنابُ مَظانِّ الاتِّهامِ‌

307. مشكاة الأنوار: كانَ فِي وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، مَتى تَدخُل مَداخِلَ السَّوءِ تُتَّهَم.[1]

7/ 25

السُّؤالُ مِنَ فَقيرٍ استَغنى‌

308. ربيع الأبرار: لُقمانُ: لا تَستَسلِفَنَّ مِن مِسكينٍ استَغنى.[2]

309. محبوب القلوب: إنَّ جَبرَئيلَ الأَمينَ سَلامُ اللّهِ عَلَيهِ نَزَلَ عَلى لُقمانَ و خَيَّرَهُ بَينَ النُّبُوَّةِ وَ الحِكمَةِ، فَاختارَ الحِكمَةَ، فَمَسَحَ جَبرَئيلُ عليه السلام جَناحَهُ عَلى صَدرِهِ، فَنَطَقَ بِها.

فَلَمّا وَدَّعَهُ قالَ: اوصيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحفَظها يا لُقمانُ؛ أن تَدخُلَ يَدَكَ إلى مِرفَقِكَ في فَمِ التِّنّينِ خَيرٌ لَكَ مِن أن تَسأَلَ فَقيرا قَدِ استَغنى.[3]

7/ 26

استِصلاحُ الأَهلينَ وَ الإِخوانِ‌

310. الإمام الصادق عليه السلام: قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: ... يا بُنَيَّ، استَصلِحِ الأَهلينَ وَ الإِخوانَ مِن أهلِ العِلمِ إنِ استَقاموا لَكَ عَلَى الوَفاءِ، وَ احذَرهُم عِندَ انصِرافِ الحالِ بِهِم‌

عَنكَ؛ فَإِنَّ عَداوَتَهُم أشَدُّ مَضَرَّةً مِن عَداوَةِ الأَباعِدِ بِتَصديقِ النّاسِ إيّاهُم لِاطِّلاعِهِم عَلَيكَ.[4]


[1] مشكاة الانوار: ص 551.

[2] ربيع الأبرار: ج 3 ص 618.

[3] محبوب القلوب: ج 1 ص 196.

[4] قصص الأنبياء: ص 194 ح 244، بحار الأنوار: ج 13 ص 419 ح 13.

اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست