177. الاختصاص عن الأوزاعيّ‌ فيما قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، الفَقرُ خَيرٌ مِن أن تَظلِمَ و تَطغى ...

يا بُنَيَّ، إيّاكَ أن تَخرُجَ مِنَ الدُّنيا فَقيراً، و تَدَعَ أمرَكَ و أموالَكَ عِندَ غَيرِكَ قَيِّماً، فَتُصَيِّرَهُ أميرا.[1]

6/ 2

العُجبُ‌

178. الاختصاص عن الأوزاعيّ‌ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، لا يُعجِبكَ إحسانُكُ، و لا تَتَعَظَّمَنَّ بِعَمَلِكَ الصّالِحِ فَتَهلِكَ.[2]

179. محبوب القلوب: قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، لِتَكُن ذُنوبُكَ بَينَ عَينَيكَ و عَمَلُكَ خَلفَ ظَهرِكَ.[3]

180. الكشكول: قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، اجعَل خَطاياكَ بَينَ عَينَيكَ إلى أن تَموتَ، و أمّا حَسَناتُكَ فَالهَ عَنها؛ فَإِنَّهُ قَد أحصاها مَن لا يَنساها.[4]

6/ 3

الحَسَدُ

181. الإمام الصادق عليه السلام: قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: ... يا بُنَيَّ، احذَرِ الحَسَدَ فَلا يَكونَنَ‌

مِن شَأنِكَ، وَ اجتَنِب سوءَ الخُلُقِ فَلا يَكونَنَّ مِن طَبعِكَ، فَإِنَّكَ لا تَضُرُّ بِهِما إلّا نَفسَكَ، و إذا كُنتَ أنتَ الضّارَّ لِنَفسِكَ كَفَيتَ عَدُوَّكَ أمرَكَ، لِأَنَّ عَداوَتَكَ لِنَفسِكَ أضَرُّ عَلَيكَ مِن عَداوَةِ غَيرِكَ.[5]

[1] الاختصاص: ص 336، بحار الأنوار: ج 13 ص 427 ح 23.

[2] الاختصاص: ص 340، بحار الأنوار: ج 13 ص 431 ح 23.

[3] محبوب القلوب: ج 1 ص 202.

[4] الكشكول للشيخ بهائى: ج 2 ص 289.

[5] قصص الأنبياء: ص 195 ح 245، بحار الأنوار: ج 13 ص 420 ح 14.