responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 104

114. البداية و النهاية عَن عُبَيد بن عُمَير: قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: ... يا بُنَيَّ، لا تَجلِس فِي المَجلِسِ الَّذي لا يُذكَرُ اللّهُ فيهِ، فَإِنَّكَ إن تَكُ عالِما لا يَنفَعكَ عِلمُكَ، و إن تَكُ غَبِيّاً يَزيدوكَ غُبِيّاً، و إن يُطلِعِ اللّهُ إلَيهِم بَعدَ ذلِكَ بِسَخَطٍ يُصيبُكَ مَعَهُم.[1]

115. الزهد لابن المبارك عن ابن أبي مُلَيكة: إنَّ لُقمانَ كانَ يَقولُ: اللّهُمَّ لا تَجعَل أصحابِي الغافِلينَ الَّذينَ إذا ذَكَرتُكَ لَم يُعينوني، و إذا نَسيتُكَ لَم يُذَكِّروني، و إذا أمَرتُ لَم يُطيعوني، و إن صَمَتُّ أحزَنوني.[2]

5/ 11

ذِكرُ المَوتِ‌

116. إرشاد القلوب: مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لِابنِهِ، قالَ: ... اجعَلِ المَوتَ نُصبَ عَينَيكَ، وَ الوُقوفَ بَينَ يَدَي خالِقِكَ، و تَمَثُّلَ شَهادَةِ جَوارِحِكَ عَلَيكَ بِعَمَلِكَ، وَ المَلائِكَةِ المُوَكِّلينَ بِكَ تَستَحي مِنهُم و مِن رَبِّكَ الَّذي هُوَ مُشاهِدُكَ.[3]

117. إحياء علوم الدين: قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، أمرٌ لا تَدري مَتى يَلقاكَ استَعِدَّ لَهُ‌

قَبلَ أن يَفجَأَكَ.[4]


[1] البداية و النهاية: ج 2، ص 128، الدر المنثور: ج 6، ص 517.

[2] الزهد لابن المبارك: ص 122 ح 359، الدرّ المنثور: ج 6 ص 520.

[3] إرشاد القلوب: ص 72.

[4] إحياء علوم الدين: ج 4 ص 670.

اسم الکتاب : حكمت نامه لقمان المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست