اسم الکتاب : الرجال( الحر العاملي) المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 1 صفحة : 36
يقولون، وأقرّوا لهم بالفقه
ستّة نفر: جميلُ بنُ درّاجٍ، وعبدُ اللَّه بنُ مسكان، وعبد اللَّه بنُ بكير،
وحمّاد بن عيسى، وحمّاد بن عثمان، وأبان بن عثمان، وفيه عن علي بن الحسن بن فضّال
أنّ أبانَ بنَ عثمانَ كان ناوُوسياً[1].
أقول:
لا يقبل طعن ابن فضّال في أبان[2] لفساد
مذهبه، وعلى تقدير قبول قوله فقبول قول أبان مع الإجماع السابق أولى[3]
ذكره بعض المحقّقين[4] ولفظة[5]
«كان» تشعر بالزوال. وفي صه: الأقرب عندي قبول[6]
روايته[7]. وفي جش:
له كتاب كبير حسن[8].
8.
أبان بن عمر الأسدي:
ختن
آلِ مِيْثَم بن يحيى التمّار، شيخ من أصحابنا، ثقة. صه، د، جش[9].
وفي جخ: ق[10].
9.
أبانُ بنُ محمّدٍ البَجَلي:
وهو
المعروف بسِنْدي البزّاز، وهو ابن اخت صفوانَ بن يحيى، له كتاب النوادر[11].
جش[12]. وفيه
سِندي بنُ محمد واسمه أبان، يكنّى أبا بشر، كان ثقة، وجهاً في أصحابنا الكوفيين،
له كتاب النوادر[13] وفي صه
مثله[14].
10.
إبراهيم أبو رافع:
عتيق
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ثقة شهد بدراً معه ولزم أمير المؤمنين عليه
السلام
[3] . ق، م:« وعلى تقدير القبول فالأولى قبول قول أبان
مع الإجماع السابق بأنّه ثقة».
[4] . في هامش ر:« قال في[ خاتمة] الوسائل[ ص 292]
ونقل الكشّي عن علي بن الحسن أنّه كان ناوُوسياً، وردّه صاحبُ المنتقى[ 1: 15]
بأنّ ابن فضّال فطحي لا يقبل طعنه، وإن قُبل فقبول قول أبان أولى للإجماع المذكور
ويعدّ حديثه صحيحاً، وقال بعضهم: لفظ« كان» يشعر بالزوال، وروايته عن الكاظم عليه
السلام قرينة لذلك، وقال العلّامة: الأقرب عندي قبول روايته».