responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب امير المؤمنين المؤلف : الراشدي، قاسم بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 14

والظاهر أنَّ العلّامة وابن داوود أخذا تضعيف القاسم بن يحيى من ابن الغضائري.

وقال المحقّق البهبهاني: «لا وثوق بتضعيف ابن الغضائري إياه، ورواية الأجلة سيما مثل أحمد بن محمّد بن عيسى عنه تشير إلى الاعتماد عليه، بل الوثاقة وكثرة رواياته والإفتاء بمضمونها يوده.

ويود فساد كلام ابن الغضائري في المقام عدم تضعيف شيخ من المشايخ العظام الماهرين بأحوال الرجال إياه».[1]

وقال الشيخ الأنصاري بمناسبة ذكر حديث «122» من هذا الكتاب: «لكن سند الرواية ضعيف بالقاسم بن يحيى لتضعيف العلّامة له في الخلاصة وأنّ ضعَّف ذلك بعضٌ‌[2] بإستناده إلى تضعيف ابن الغضائري المعروف عدم قدحه فتأمّل».[3]

وقال السيّد الخوئي: «ويؤيد وثاقته حكم الصدوق‌[4] بصحّة ما رواه في زيارة الحسين عليه السلام عن الحسن بن راشد وفي طريقه إليه القاسم بن يحيى، بل ذكر أنّ هذه الزيارة أصحّ الزيارات عنده روايةً».[5]

ثمَّ إنَّ القاسم بن يحيى من رجال كامل الزيارات،[6] والسيّد الخوئي على مبناه السابق ثبّت‌


[1] تعليقة على منهج المقال للوحيد البهبهاني: ص 285.

[2] مراده هو الوحيد البهبهاني كما تقدّم.

[3] فرائد الاصول: ج 3 ص 71.

[4] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 598، وقد قال:« وقد أخرجت في كتاب الزيارات وفي كتاب مقتل الحسين عليه السلام أنواعا من الزيارات واخترت هذه لهذا الكتاب؛ لأنّها أصحّ الزيارات عندي من طريق الرواية وفيها بلاغ وكفاية».

[5] معجم رجال الحديث: ج 14 ص 66، ثمَّ أفاد السيّد الخوئي:« إنّ القاسم بن يحيى لم توجد له رواية عن المعصوم عليه السلام بلا واسطة، فصحّ عدّ الشيخ إياه فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام، وأمّا عدّه في أصحاب الرضا عليه السلام فلابدّ وأن يكون من جهة المعاصرة فقط».

ويلاحظ عليه: أنّه لم يصل إلينا حاليا رواية القاسم بن يحيى عن الرضا عليه السلام، ولكن اطّلع شيخ الطائفة والجيل الذي عاصره على روايته عن الرضا عليه السلام؛ لأنّ المصادر الأولية كانت بأيديهم.

[6] كامل الزيارات: ص 167 ح 7:« حدّثني أبي عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير، قال: كنت أنا ويونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبو سلمة السراج جلوسا عند أبي عبد اللّه عليه السلام، فكان المتكلّم يونس وكان أكبرنا سنا... قال أبو عبد اللّه عليه السلام:« إنّ أبا عبد اللّه عليه السلام لما مضى بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ...».

اسم الکتاب : آداب امير المؤمنين المؤلف : الراشدي، قاسم بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست