responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الدّعاء المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 10

جديد سهل المنال وتحليلات فاعلة خليقة بأن يُرتَشف منها .

منهج إعداد الكتاب وتدوينه

إنّ منهجنا يستند في البحث والتحقيق والتوثيق في هذه الموسوعة ، إلى العناصر التالية : 1 . إنّ الأحاديث المرويّة عن أهل بيت رسول اللّه ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ من وجهة نظرنا هي في حقيقتها حديث رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، كما قال الإمام عليُّ بن موسى الرضا عليهماالسلام : « إنّا عَنِ اللّه ِ وعَن رَسولِهِ نُحَدِّثُ » [1] ، وكما قال الإمام جعفرُ بنُ محمّد الصادق عليهماالسلام : « حَديثي حَديثُ أبي ، وحَديثُ أبي حَديثُ جَدّي ، وحَديثُ جَدّي حَديثُ الحُسَينِ عليه السلام ، وحَديثُ الحُسَينِ عليه السلام حَديثُ الحَسَنِ عليه السلام ، وحَديثُ الحَسَنِ عليه السلام حَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وحَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام حَديثُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وحَديثُ رَسولِ اللّه ِ عليه السلام قَولُ اللّه ِ عز و جل » . [2] فلذا ومن هذا المنظار كان اعتمادنا في هذا الكتاب على كلّ الأحاديث الواردة عن النَّبي وأهل بيته عليهم السلام على حدّ سواء . 2 . لقد بذلنا ما بوسعنا لجمع الروايات المتعلّقة بكلّ موضوع من مختلف المصادر الروائية الشيعية والسنّية ، ثُمَّ عمدنا إلى تصنيفها من خلال المطالعة المباشرة ، وعبر الاستعانة بجهاز الحاسوب الآلي ، وتوزيعها على بطاقاتها الخاصّة ؛ ليصار بعدئذٍ إلى انتخاب أشملها وأوثقها وأقدمها مصدرا ، أمّا بشأن الأدعية الّتي لا تستند إلى المعصومين ، فقد أغضينا الطرف عنها ولم نستفد منها إلاّ في موارد محدودة .


[1] رجال الكشّي : ج 2 ص 490 الرقم 401 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 250 ح 62 .

[2] الكافي : ج 1 ص 53 ح 14 ، الإرشاد : ج 2 ص 186 ، منية المريد : ص 373 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 179 ح 28 . وراجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : ص 188 « حديثهم حديث رسول اللّه » .

اسم الکتاب : نهج الدّعاء المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست