الفصل السادس: في الحاء
وفيه ستّة عشر باباً
الباب الأوّل: في الحارث
وفيه أربعة عشر رجلًا:
[462]. الحارث بن أبي رسن [الأودي] الكوفي:
قال ابن عقدة: إنّه أوّل من ألقى التشيّع في بني أود؛ قاله العلّامة في الخلاصة[1].
[463]. الحارث الأعور:
وهو إمّا ابن عبداللَّه الأعور الهمداني وهو في الأولياء من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، أو ابن قيس، ويأتي عن الكشّي أنّه كان جليلًا فقيهاً.
[464]. الحارث بن أنس الأشهل الأنصاري:
من المقتولين يوم احد؛ قاله العلّامة في القسم الأوّل من الخلاصة[2].
[465]. الحارث بن الحسن الطحّان:
كوفي، قريب الأمر في الحديث، له كتاب، عامّي الرواية؛ قاله في الخلاصة في القسم الثاني[3].
أقول: كون كتابه عامّي الرواية لا ينافي مدحه في نفسه؛ لأنّ «قريب الأمر» من ألفاظ المدح فيكون حديثه من غير كتابه حسن، واللَّه أعلم.
[466]. الحارث بن الربيع:
يكنّى أبا زياد، وكان عامل أميرالمؤمنين عليه السلام على المدينة، أحد بني مازن؛ قاله في الخلاصة في القسم الأوّل[4].
[1] . خلاصة الأقوال: ص 123 الرقم 320
[2] . خلاصة الأقوال: ص 122 الرقم 310
[3] . خلاصة الأقوال: ص 340 الرقم 1348
[4] . خلاصة الأقوال: ص 122 الرقم 314