وإلى بزيع المؤذّن ضعيف كما في
الخلاصة لمحمّد بن سنان، وبزيع مهمل أو ملعون.
وكذا
إلى بشار بن بشار[1] لمحمّد
بن سنان، وفي الفهرست: له أصل، ورواه في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه[2]،
وجميع روايات ابن أبي عمير رواها المصنّف في الصحيح وفي الحسن.
فليتدبّر،
وكذا إلى بشير النبّال أيضاً ضعيف[3] لمحمّد
بن سنان، وبشير أيضاً لم يثبت له توثيق ولا مدح.
وإلى
بكار بن كردم ضعيف بابن سنان، وبكار أيضاً مهمل.
وإلى
بكر بن صالح حسن بإبراهيم بن هاشم، لكن بكر ضعيف. واعلم أنّ طريق النجاشي إلى كتاب
بكر صحيح، وفيه أحمد بن محمّد بن عيسى، وقد روى الشيخ رحمه الله جميع كتب أحمد
ورواياته في الصحيح[4]، وفيه
محمّد بن الحسن بن الوليد، وقد روى المصنّف جميع رواياته [عنه]، فيصحّ له طريق
إلى بكر، لكن بكر ضعيف، ولهذا لم يذكره في الخلاصة.
وإلى
بكير[6] بن أعين
حسن كما في الخلاصة[7] بإبراهيم
بن هاشم.
وإلى
ثعلبة [أبي إسحاق] بن ميمون صحيح كما في الخلاصة[8].
و [كذا]
إلى ثوير بن أبي فاختة[9] إلّاأنّ
فيه الهيثم بن أبي مسروق وهو غير مصرّح بالتوثيق، غايته المدح، وثوير لم يوثّق
[أيضاً] بل في المدح[10] تأمّل.
وإلى
جابر بن إسماعيل ضعيف بسلمة بن [أبي] الخطّاب، وفيه أيضاً محمّد بن الليث وهو
مهمل، أمّا جابر فالظاهر أنّه ابن إسماعيل الحضرمي أبو عباد المصري وهو غير مذكور
عندنا، نعم ذكره المخالفون، وفي قب: مقبول من الثامنة.
وإلى
جابر بن عبداللَّه الأنصاري ضعيف بمفضّل بن عمر، وفي الخلاصة توقّف فيه[11]،
مع تضعيفه