مولاهم، كوفي، ثقة، روى عن أبي
عبداللَّه عليه السلام؛ قاله في الخلاصة[1].
[2323].
يونس بن عبدالرحمن:
مولى
عليّ بن يقطين.
قال
الشيخ في رجال الكاظم عليه السلام: ضعّفه القمّيون وهو ثقة[2].
وفي
أصحاب الرضا عليه السلام: طعن عليه القمّيون وهو عندي ثقة[3].
وقال
في النجاشي والخلاصة: أبو محمّد، كان وجهاً في أصحابنا، متقدّماً، عظيم المنزلة،
روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام والرضا عليه السلام، وكان الرضا عليه السلام
يشير إليه بالعلم والفتيا، وكان ممّن بُذل له على الوقف مال جزيل فامتنع من أخذه
وثبت على الحقّ.
روى
المفيد عن [أبي القاسم] جعفر بن محمّد بن قولويه، عن عليّ بن الحسين بن بابويه،
عن عبداللَّه بن جعفر الحميري رحمهما الله قال: قال لنا أبو هاشم وداوود بن القاسم
الجعفري رحمه الله: عرضت على أبي محمّد عليه السلام صاحب العسكر كتاب يوم وليلة
ليونس، فقال لي:
وروى
الكشّي عن عليّ بن محمّد القتيبي، عن الفضل بن شاذان قال: حدّثني عبدالعزيز بن
المهتدي وكان خير قمّي رأيته، وكان وكيل الرضا عليه السلام [وخاصّته]، فقلت: إنّي
لا ألقاك في كلّ وقت، فعن من آخذ معالم ديني؟ فقال:
وزاد
في الخلاصة: وفي حديث صحيح، عن عليّ بن محمّد القتيبي، عن الفضل بن شاذان، عن
محمّد بن الحسن الواسطي وجعفر بن عيسى ومحمّد بن يونس، أنّ الرضا عليه السلام ضمن
ليونس الجنّة ثلاث مرّات. وقد ذكر الكشّي ما ينافي ذلك، ذكرناه في الكتاب الكبير
وأجبنا عنه[7].
[2324].
يونس بن عبداللَّه:
فطحي،
روي عن الكاظم عليه السلام في تعظيمه والترحّم عليه والشهادة له بحسن الخاتمة ما
ينافي ذلك؛ قاله ابن داوود[8].