واصل قال: طليتُ أباالحسن عليه
السلام بالنورة فسددتُ مخرج الماء [من الحمام] إلى البئر، ثمّ جمعت ذلك الماء
وتلك النورة وذلك الشعر وشربته كلّه، وهذا يدلّ على [علوّ] اعتقاده والسند صحيح؛
لأنّ[1] أبا عليّ المحمودي ظاهر
الجلالة وشرف المنزلة وعلوّ القدر؛ قاله في الخلاصة[2].
وعندي
فيه توقّف؛ أمّا في السند فإنّه ينتهي إليه وهو راوي ما فعل وحاله لا يعرف من غير،
وأكثر ما فيه أنّها دلّت على حسن اعتقاده، وهذا لا دخل له في قبول الرواية، وإنّما
ذكرته هنا للتنبيه على حاله ولئلّا يظنّ عدم الاطّلاع عليه، واللَّه أعلم.
[2228].
وردان:
أبو
خالد الكابلي، ولقبه كنكر، روى الكشّي أنّه من حواري عليّ بن الحسين عليه السلام،
وقال أيضاً: قال الفضل بن شاذان: ولم يكن في زمن عليّ بن الحسين عليه السلام في
أوّل أمره إلّا خمسة نفر، وعدّ منهم أباخالد الكابلي، واسمه وردان ولقبه كنكر؛
قاله في الخلاصة[3].
وروى
الكشّي أيضاً في مدحه أحاديث اخر تدلّ على حسن حاله[4].
له
كتاب عن الرضا عليه السلام. قال شيخنا أبوالحسن [بن] الجندي: حدّثنا وريزة بن
محمّد بن وريزة بالبصرة سنة خمس وعشرين وثلاثمئة وله ثمانون سنة قال: ولدت سنة خمس
وأربعين ومئتين. قال: حدّثني جدّي قال: حدّثنا الرضا عليه السلام سنة تسعين ومئة؛
قاله النجاشي[7].