responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال المؤلف : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    الجزء : 1  صفحة : 375

[2132]. معاوية بن وهب الميثمي:

له كتاب رواه عنه عبيداللَّه بن أحمد بن نهيك؛ قاله في الفهرست‌[1].

الباب الحادي عشر: في المعلّى‌

وفيه ثلاثة رجال:

[2133]. المعلّى بن خنيس:

أبو عبداللَّه، مولى الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام ومن قبله، كان مولى بني أسد، كوفي.

قال النجاشي: إنّه بزّاز وهو ضعيف جدّاً[2].

وقال ابن الغضائري: إنّه كان أوّل أمره مغيريّاً ثمّ دعى إلى محمّد بن عبداللَّه المعروف بالنفس الزكيّة، وفي هذه الظنّة أخذه داوود بن عليّ فقتله، والغلاة يضيفون إليه كثيراً. قال: ولا أرى الاعتماد على شي‌ء من حديثه.

وروي فيه أحاديث تقتضي المدح واخرى تقتضي الذمّ، وقد ذكرناها في الكتاب الكبير.

وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير إسناد: إنّه كان من قوّام أبي عبداللَّه عليه السلام، وكان محموداً عنده، ومضى على منهاجه، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة؛ قاله في الخلاصة[3].

وقول الشيخ عندي هو الأقوى من قول النجاشي؛ لأنّه أطلق ضعفه ولم يذكر سببه، وقد تقرّر بالاصول أنّ الجرح لا يقبل إلّامفسّراً فأمّا الأحاديث التي وردت بمدحه، فأوّلها ما رواه الكشّي، عن حمدويه بن نصير قال: حدّثني العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجّاج، عن إسماعيل بن جابر أنّ أباعبداللَّه عليه السلام لمّا اخبر بقتل المعلّى بن خنيس، فقال:

أما واللَّه لقد دخل الجنّة[4].

وعن ابن أبي نجران، عن حمّاد الناب، عن المسمعي قال: لمّا أخذ داوود بن عليّ المعلّى بن خنيس حبسه فأراد قتله، فقال له معلّى: أخرجني إلى النّاس فإنّ لي ديناً كثيراً ومالًا حتّى اشهد بذلك، فأخرجه إلى السوق، فلمّا اجتمع النّاس قال: أيّها النّاس! أنا معلّى بن خنيس، فمن عرفني‌


[1] . الفهرست: ص 248 الرقم 742

[2] . رجال النجاشي: ص 417 الرقم 1114

[3] . خلاصة الأقوال: ص 408 الرقم 1652

[4] . اختيار معرفة الرجال: ص 377 الرقم 707

اسم الکتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال المؤلف : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست