ومنها ما روي عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:
ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت حتّى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين عليه السلام[1].
ومنها ما روي عن عليّ بن الحسين عليه السلام أنّه لمّا اتي برأس عبيداللَّه بن زياد ورأس عمر بن سعد قال: فخرّ ساجداً وقال:
الحمد للَّهالذي أدرك لي ثاري من أعدائي، وجزا اللَّه المختار خيراً[2].
وروي في ذمّه أحاديث ويمكن حملها على التقيّة، والظاهر أنّ مدحه أظهر، فتبقى أحاديث المدح خالية من المعارض، واللَّه أعلم.
[2107]. المختار بن زياد العبدي:
بصري، من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام، ثقة[3].
الباب الخامس: في مروان
وفيه ثلاثة رجال:
[2108]. مروان بن قيس الدينوري القرشي:
له كتاب رواه عنه عليّ بن يعقوب بن الحسين الهاشمي؛ قاله النجاشي[4].
[2109]. مروان بن مسلم:
كوفي، ثقة؛ قاله في النجاشي[5] والخلاصة[6] وابن داوود[7].
[2110]. مروان بن موسى:
كوفي، ثقة؛ قاله في الخلاصة[8].
وقد تقدّم أنّه ابن مسلم عن ابن داوود[9] وفي بعض نسخ النجاشي[10].
الباب السادس: في مسعدة
وفيه رجلان:
[2111]. مسعدة بن زياد الكوفي الربعي:
ثقة، عين، روى عن أبي عبداللَّه عليه السلام؛ قاله في
[1] . اختيار معرفة الرجال: ص 127 الرقم 202
[2] . اختيار معرفة الرجال: ص 127 الرقم 203
[3] . رجال الطوسي: ص 378 الرقم 5599
[4] . رجال النجاشي: ص 419 الرقم 1121
[5] . رجال النجاشي: ص 419 الرقم 1120
[6] . لم يرد في خلاصة الأقوال:« مروان بن مسلم» بل فيه« مروان بن موسى» و الظاهر أنّ« موسى» تصحيف
[7] . رجال ابن داوود: ص 188 الرقم 1547
[8] . خلاصة الأقوال: ص 281 الرقم 1030
[9] . رجال ابن داوود: ص 188 الرقم 1547
[10] . رجال النجاشي: ص 419 الرقم 1120