ووجه الأشاعرة، متقدّم عند
السلطان، ودخل على الرضا عليه السلام وسمع منه، وروى عن أبي جعفر الثاني عليه
السلام؛ قاله في النجاشي[1] والخلاصة[2].
له
كتاب الخطب رواه عن سعد بن عبداللَّه؛ قاله النجاشي[3].
[1973].
محمّد بن عيسى الطلحي:
له
دعوات الأيّام تنسب إليه، يقال: أدعية الطلحي، روى عنه محمّد بن الحسين بن
عبدالعزيز؛ قاله في الفهرست[4].
[1974].
محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين:
مولى
بني أسد بن خولة، أبو جعفر العبيدي اليقطيني، يونسي، اختلف علماؤنا في شأنه:
قال
شيخنا الطوسي رحمه الله: إنّه ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر
الحكمة وقال: لا أروي ما يختصّ بروايته.
قال
الشيخ: وقيل: إنّه كان يذهب مذهب الغلاة.
وقال
الكشّي: حدّثني عليّ بن محمّد القتيبي قال: كان الفضل بن شاذان رحمه الله يحبّ
العبيدي ويثني عليه ويمدحه ويميل إليه ويقول: ليس في أقرانه مثله[5].
وعن
جعفر بن معروف أنّه ندم؛ إذ لم يستكثر منه.
وقال
النجاشي: إنّه جليل في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، وروى عن
أبي جعفر الثاني مكاتبة ومشافهة[6]. وذكر
أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد [أنه] قال: ما تفرّد بن محمّد بن عيسى من كتب
يونس وحديثه لا يعتمد. وقال: ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول ويقولون: من مثل أبي
جعفر محمّد بن عيسى سكن بغداد! وله كتب ذكرناها في كتابنا الكبير، والأقوى عندي
قبول روايته؛ قاله في الخلاصة[7].