نيشابوري،
وكيل؛ قاله الشيخ في رجال الرضا عليه السلام[2].
وقال
في الخلاصة: بن سلامة نيشابوري، وكيل، من أصحاب الكاظم عليه السلام، لم يقل الشيخ
فيه غير ذلك، والأقوى عندي قبول روايته[3]،
انتهى.
ومن
أصحابنا من ذكره في أصحاب الجواد عليه السلام.[4]
أقول:
والظاهر من قوله: «وكيل» يراد به وكيل لأحد الأئمّة عليهم السلام، ولهذا قوّى
العلّامة قبول قوله، واللَّه أعلم.
[34].
إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المُزَني:
مولى
آل طلحة بن عبيداللَّه أبو إسحاق، وكان وجه أصحابنا البصريّين في الفقه والكلام
والأدب والشعر، والجاحظ يحكي عنه. وقال الجاحظ:
ابن
داحة عن محمّد بن أبي عمير. له كتب ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات ولم أر منها
شيئاً؛ قاله النجاشي[5]، وقريباً
منه قاله في الفهرست[6] والخلاصة[7].
[35].
إبراهيم بن سليمان بن عبداللَّه بن حيّان[8]
النِّهْمي- بطن من همدان-:
الكوفي،
أبو إسحاق. قال الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله: إنّه كان ثقة في الحديث، سكن
الكوفة في بني تيم، وربّما قيل: التيمي، قالوا: ثمّ سكن في بني هلال [فربّما قيل:
الهلالي]، ونسبه في نهم[9]. وضعّفه
ابن الغضائري فقال: إنّه يروي عن الضعفاء، وفي مذهبه ضعف[10].
والنجاشي وثّقه أيضاً كالشيخ؛ وحينئذٍ يقوى عندي العمل في ما يرويه؛ قاله في
الخلاصة[11].
أقول:
ابن الغضائري إنّما طعن في من يروي عنه لا فيه نفسه، فلا منافاة بين توثيق الشيخ
والنجاشي وجرح ابن الغضائري، ولو سلّم الجرح، لكن العلّامة عوّل على الأكثر.
[1] . رجال الطوسي: ص 152 الرقم 1752 و فيه:« الخارفي»
بدل« الخارقي»