responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال المؤلف : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    الجزء : 1  صفحة : 16

رواه جماعة؛ قاله النجاشي‌[1].

وفي الفهرست: آدم، بيّاع اللؤلؤ، له كتاب، ثمّ فيه: آدم بن المتوكّل، له كتاب‌[2]؛ والظاهر أنّهم عبارة عن شخص واحدٍ مع احتمال تعدّدهم.

[4]. آدم بن يونس ابن أبي المهاجر النسفي:

ثقة، قرأ على الشيخ أبي جعفر [الطوسي‌]- قدّس اللَّه روحه- تصانيفه؛ قاله ابن بابويه في ثبت رجاله‌[3].

الباب الثاني: في أبان‌

وفيه خمسة رجال:

[5]. أبان بن تَغلِب بن رَباح‌[4]:

أبو سعيد البَكري الجُرَيري، مولى جُرَير.

قال في الخلاصة[5] والفهرست‌[6]: ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي أبا محمّد عليّ بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبداللَّه عليهم السلام وروى عنهم، وكانت له عندهم حظوة وقدم. وقال له أبو جعفر عليه السلام:

اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس، فإنّي احبّ أن يُرى‌ في شيعتي مثلك‌

. وقال أبو عبداللَّه عليه السلام- لمّا أتاه نعيه-:

أما واللَّه لقد أوجع قلبي موت أبان‌

. وكان قارئاً، فقيهاً، لغوياً، مات سنة إحدى وأربعين ومئة.

ونحوه قال النجاشي‌[7] وزاد: إنّه من وجوه القرّاء، لغوي، سمع [من‌] العرب وحكى عنهم، وكان مقدّماً في كلّ فنٍّ من العلم في القرآن والفقه والحديث والآداب واللغة والنحو، وله كتب، وله قراءة مفردة مشهورة عند القرّاء.

وروي أنّه دخل على أبي عبداللَّه عليه السلام، فلمّا بصر به أمر بوسادة فالقيت له، وصافحه، واعتنقه، وساءله، ورحّب به، وأنّه كان إذا قدم المدينة تقوّضت إليه الخلق‌[8]، واخليت له سارية النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم.


[1] . رجال النجاشي: ص 104 الرقم 260

[2] . الفهرست: ص 55 الرقم 56 و 57

[3] . فهرست منتجب الدين عليّ بن بابويه: ص 34

[4] . في خلاصة الأقوال:« رياح بن سعيد»، و هو سهو واضح

[5] . خلاصة الأقوال: ص 73 الرقم 119

[6] . الفهرست: ص 57 الرقم 61

[7] . رجال النجاشي: ص 10 الرقم 7

[8] . في رجال النجاشي:« الحَلَق»- بتحريك الحاء و اللام-

اسم الکتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال المؤلف : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست