قال
الكشّي: قال محمّد بن مسعود: حبيب السجستاني كان أوّلًا شارياً ثمّ دخل في هذا
المذهب، وكان من أصحاب أبي جعفر وأبيعبداللَّه عليهما السلام منقطعاً إليهما؛
نقله في الخلاصة[1] عن
الكشّي[2].
[483].
حبيب بن مظهر:
وقيل:
مظاهر: مشكور رحمه الله، قُتل مع الحسين عليه السلام بكربلا؛ قاله في الخلاصة[3].
وقال
الكشّي: حبيب من السبعين رجل الذين نصروا الحسين عليه السلام ولقوا طوال الحديد
واستقبلوا الرماح في صدورهم والسيوف بوجههم، ويعرض عليهم الأمان والأموال فيأبون
ويقولون: لا عذر لنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم إن قُتل الحسين
عليه السلام ومنّا عَينٌ تُطرف، حتّى قُتلوا حوله، ولقد خرج حبيب بن مظاهر الأسدي
وهو يضحك، فقال له يزيد بن حصين- سيّد القرّاء-: يابن أخي! ليس هذه ساعة ضحك. قال:
فأيّ موضع أحقّ من هذا بالسرور، واللَّه ما هذا إلّاأن تميل علينا هذه الطغاة
بسيوفهم فنعانق الحور العين[4].
[484].
حبيب بن المعلّل الخَثْعَمِي المدائني:
روى
عن أبي عبداللَّه عليه السلام وأبي الحسن والرضا عليهما السلام، ثقة ثقة، صحيح؛
قاله في النجاشي[5] والخلاصة[6].
وروى
ابن عقدة حديثاً في طريقه أحمد بن محمّد بن خاقان وقد ضعّفه النجاشي[7]
وابن الغضائري[8]، عن أبي
عبداللَّه عليه السلام، مضمونه أنّه كان يكذب علَيّ مع أنّه لا يزال لنا كذّاباً،
وهذه الرواية الضعيفة لا تنافي توثيق النجاشي له.
[485].
حبيب بن النعمان الأعرابي:
رجل
من بني أسد من أهل البادية، له كتاب عن جعفر بن محمّد عليه السلام؛ قاله النجاشي[9].