responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : الشهاب في الحكم و الآداب المؤلف : يحيي بن عشيره بحراني    الجزء : 1  صفحة : 182

1107.يشيب المرء و يشبّ فيه خصلتان : الحرص و طول الأمل. [1]

1108.يا باذر ، إياك والسؤال ؛ فإنّه ذلّ حاضر ، و فقر متعجّل ، و حساب طويل يوم القيامة. [2]

1109.يا سلمان ، إنّ لك في علّتك إذا اعتللت ثلاث خصال: إنّ لك من اللّه بذكر ، و دعاؤك فيها مستجاب ، ولا تدع العلّةُ عليك ذنبا إلّا حطّته ، متّعك اللّه بالعافية إلى انقضاء أجلك. [3]

1110.يا باذر ، لا تسأل بكفّك وإن أتاك شيء فاقبله. [4]

1111.يا باذر ، تعيش وحدك ، وتموت وحدك ، وتدخل الجنّة وحدك ، يسعد بك قوم من العراق يتولّون غسلك وتجهيزك ودفنك. [5]

1112.يا علي ، كنت مع الأنبياء سرّا و معك جهرا.

1113.يا عمّار ، إن عادوا إلى مثلها فعد. [6]

1114.يُحشر صاحب الغنا من قبره أخرس أبكم.

1115.يا علي ، أنت والأطهار من ذريّتك مَن أنكر واحدا منكم فقد أنكرني. [7]

1116.يا فاطمة، أيّما امرأة دعاها زوجها إلى فراشه فأبت أن تأتيه أحبط اللّه عملها كلّه. [8]


[1] الخصال ، ص 73 ، ح 112 ؛ بحار الأنوار ، ج 73 ، ص 22 ، ح 11 ؛ البداية و النهاية ، ج 13 ، ص 418 .

[2] الفقيه ، ج 4 ، ص 375 ؛ وسائل الشيعة ، ج 6 ، ص 308 ، ح 6 ؛ الخصال ، ص 182 ، ح 249 ؛ بحار الأنوار ، ج 77 ، ص 60 و 61.

[3] الفقيه ، ج 4 ، ص 375 ؛ وسائل الشيعة ، ج 2 ، ص 638 ، ح 4 ؛ مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 81 ، ح 1 ؛ الخصال ، ص 170 ، ح 224 ؛ بحار الأنوار ، ج 77 ، ص 60 و ج 81 ، ص 185 ، ح 37 .

[4] بحار الأنوار ، ج 77 ، ص 61 و ج 96 ، ص 151 ، ح 8 ؛ الفقيه ، ج 4 ، ص 375 ؛ الخصال ، ص 183.

[5] بحار الأنوار ، ج 77 ، ص 61 ؛ الفقيه ، ج 4 ، ص 375 ؛ الخصال ، ص 183 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 295.

[6] الكافي ، ج 2 ، ص 219 ؛ السرائر ، ج 3 ، ص 625 ؛ وسائل الشيعة ، ج 11 ، ص 476 ، ح 2 ؛ مستدرك الحاكم ، ج 2 ، ص 357 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 271 ؛ الدرّ المنثور ، ج 4 ، ص 132 ؛ تفسير نورالثقلين ، ج 3 ، ص 89 ، ح 237 ؛ قرب الإسناد ، ص 12 ، ح 38 ؛ عوالي اللئالي ، ج 2 ، ص 104 ، ح 285 ؛ بحار الأنوار ، ج 19 ، ص 35 و ص 91 و ج 39 ، ص 316 ، ح 14 .

[7] عوالي اللئالي ، ج 4 ، ص 85 ، ح 97.

[8] تفسير القرطبي ، ج 3 ، ص 125 ؛ فتح الباري ، ج 12 ، ص 67 ، في كلا المصدرين : أيما امرأة دعاها زوجها إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى تصبح .

اسم الکتاب : الشهاب في الحكم و الآداب المؤلف : يحيي بن عشيره بحراني    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست