الرأس ، وأنّه سنة سبع وستّين وسبعمئة . وكذلك ظهر فساد توهّم مَنْ قال : «إنّها عمارة بني العبّاس» ؛ لأنّ دولتهم انقضت قبل هذا التاريخ سنة ستّ وخمسين وستّمئة ، وقد ذكر [1] لي اسم صاحبها الجليل ـ سلّمه اللّه ـ خازنُ الحرم الحائري السيّد عبد الحسين بن السيّد الخازن الأوّاه السيّد عليّ بن السيّد الخازن السيّد جواد ـ طاب ثراه ـ ولم يبقَ ببالي ، ولكن ببالي أنّه مكتوب مع التاريخ المذكور ؛ فراجعه .
[1] غرفة مظلمة تحت الأرض لا يميّز السجين فيها بين اللّيل والنهار .[2] الكامل في التاريخ ، ج7 ، ص55 .[3] راجع تاريخ الطبري ، حوادث سنة 233ق .[4] المختصر في أخبار البشر ، حوادث سنة 236ق .[5] قال ابن شاكر الكتبي في آخر كلامه : وهجاه الشعراء دعبل وغيره ، وفي ذلك يقول يعقوب بن السكيت ـ وقيل هي للبسامي ـ : { تاللّه إن كانت اُميّةُ قد أتت قتل ابن بنت نبيّها مظلوما } { فلقد أتاهُ بنو أبيه بمثله هذا لعمرك قبره مهدوما } { أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا في قتله فتتبّعوه رميما }[6] فوات الوفيّات ، ج1 ، ص291 ـ 292 .[7] لقد ذكر هذا أنّ ما أمر به المتوكّل كان في سنة 236ق ، بينما ما مرَّ من كلام ابن الأثير هو سنة 233 ولعلّه تكرّر منه ذلك ، أو أنّ المرّة الاُولى كان بعنوان التهديد ، وفي سنة 236 أنفذ ذلك الأمر .[8] الزيادة من الأمالي .[9] أمالي الطوسي ، ص328 ـ 329 .[10] الأمان من أخطار الأسفار والأزمان ، ص127 .[11] فرحة الغري ، ص128 .[12] يقصد به كتاب تسلية المجالس وزينة المجالس ، وهو كتاب يتحدّث عن مقتل الحسين عليه السلام ، ولا زال مخطوطاً .[13] هو عِمران بن شاهين ، مؤسّس الإمارة الشاهينيّة بالبطيحة (أهوار جنوب العراق) ، فاستولى على معظم نواحي البطائح ، وعجزت الدولة عن السيطرة عليه ، فجهّز له معزّ الدولة البويهي جيشاً في بغداد سنة 328ق ، فهزمه عمران ، واستمرّت بينهما المعارك مدّة ، ثمّ انتهت بالصلح على أن تكون إمارة البطيحة لعمران ، واستمرّ أميراً على إمارته مدّة أربعين سنة ، وتوفّي سنة 369ق . ورواقه الذي بناه في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام لا زال جزء منه باقياً ـ و إن تبدّل اسمه إلى مسجد عمران بن شاهين ـ في المدخل الشمالي للصحن الشريف المشهور بباب الشيخ الطوسي .[14] المسترشد باللّه العبّاسي ، الخليفة التاسع والعشرون من خلفاء بني العبّاس ، حكم من سنة 512 ق لغاية سنة 529 .[15] مناقب آل أبي طالب ، ج2 ، ص171 ، طبعة الحيدرية ـ النجف .[16] رحلة ابن بطوطة ، ص233 .[17] لم يوجد هذا المحراب والتاريخ المكتوب فوقه في الحائط القبلي من الروضة الحسينيّة المطهّرة ، والظاهر أنّهما اُزيلا لفتح الممرّ المؤدّي إلى الرواق ، حيث يواجه الخارج منه قبر حبيب بن مسلم .[18] الطائع باللّه العبّاسي ، الخليفة الرابع والعشرون من خلفاء بني العبّاس ، بُويع بالخلافة سنة 363 ق ، وامتدّت خلافته حتّى سنة 381 .[19] سلطان الدولة ، أبو شجاع بن بهاء الدولة فيروز بن عضد الدولة البويهي ، تولّى الملك بعد موت أبيه بهاء الدولة . قدم بغداد سنة 408ق ، ومات بشيراز سنة 415 .[20] هو السيّد السعيد القاضي نور اللّه المرعشي التستري ، الشهيد سنة 1019ق .[21] لم يرد ذكر السور في كتاب المواريث من السرائر المطبوع لابن إدريس الحلّي رحمه الله .[22] المقصود المحراب الموجود في طرف القبلة ، أي قبلة القبر الشريف ، وقد ذكرنا أنّ المحراب والتاريخ قد اُزيلا عن موضعهما في التعميرات اللاحقة .[23] جاء في هامش النسخة : أقول : وأنا الجاني الخازن للروضة المطهّرة ، قد ذكرتُ للسيّد ـ متّع اللّه المسلمين بطول بقائه ـ أنّ البناء الموجود اليوم على قبره الشريف أمر به السلطان أويس الإيلكاني .