[٩]
كذا في النسخ والتهذيب. لكن لم نجد رواية ابن أبي عمير عمّن يسمّى ببشير في موضعٍ
، بل يروي هو كتاب بشر بن مسلمة كما في رجال النجاشي ، ص ١١١ ، الرقم ٢٨٥ ، وروى
عنه في بعض الأسناد ، منها ما ورد في الكافي ، ح ٩١٦٠ و ١١٤٧٣. وربّما
يخطر بالبال صحّة « بشر » كما استصوبه الاستاد الغفّاري في تعليقته على سند التهذيب. لاحظ : التهذيب ـ طبعة الغفّاري ـ ج ٦ ، ص
٣٨٠ ، ح ٤٠.
لكنّ
الظاهر أنّ الصواب ما استظهره الاستاد السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في
تعليقته على سندنا هذا ؛ من كون الصواب « هشام » بدل « بشير » ؛ فإنّا لم نجد مع
الفحص الأكيد رواية بشر أو بشير عن ابن أبي يعفور ـ وهو عبد الله ـ في موضع. وقد
وردت في الكافي ، ح ٢٥١٦ و ٨٣٦٥ ، رواية عليّ بن إبراهيم عن
أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن عبد الله بن أبي يعفور ، كما وردت في الأمالي للطوسي ، ص ٦٦٣ ، المجلس ٣٥ ، ح ١٣٨٢ رواية
محمّد بن أبي عمير عن هشام عن ابن أبي يعفور.
وتصحيف
« هشام » بـ « بشير » بعد حذف ألفه كما كان مرسوماً في الخطوط القديمة ممّا لا
معونة له.
[١٠]
في « ط ، بخ ، بف » : « فدخل » بدل « إذ دخل ».