[٢]
في الوافي : « في التهذيبين جمع بين
الأخبار بحمل المنع على الكراهية. وفيه أنّه يبعد أن يكون معاملة موسى وشعيب ـ على
نبيّنا وآله وعليهماالسلام ـ معاملة مكروهة ، والأولى
أن يحمل المنع ما إذا استغرقت أوقات المؤجر كلّها بحيث لم يبق لنفسه منها شيء ، كما
دلّت عليه الرواية الأخيرة من الحديث الأوّل ، وأمّا إذا كانت بتعيين العمل دون
الوقت كلّه فلا كراهيّة فيها ، كيف وقد كان أمير المؤمنين عليهالسلام يؤاجر نفسه للعمل ليهودي وغيره في معرض
طلب الرزق ، كما ورد في عدّة من الأخبار ».
[٣]
التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٠٠٢ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥٥ ، ح ١٧٧ ، معلّقاً
عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٦٥٦ ، معلّقاً عن
محمّد بن عمرو بن أبي المقدام الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٤٨ ، ح ١٧٠٢٧ ؛
الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٣٨ ، ح ٢٢٤٢٣.
[٤]
في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد » وحاشية « جن » : « باب من أدب الطلب ».
[٥]
في « ى ، بح ، جد ، جن » والوسائل : ـ « بن عبيد ».
[٦]
في « ط ، بح ، بس ، جد ، جن » والوافي والوسائل : ـ « أنّه ».