وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : فيما يعتذر منه ـ على بناء الفاعل ـ أي في
أمر يلزمه أن يعتذر منه عند الناس ، كأن يتعرّض لظالم لا يقاومه ، فلمّا صار
مغلوباً ذليلاً يعتذر إلى الناس ، أو يدخل في أمر يمكنه الاعتذار منه ، ويقبل الله
عذره ، وعلى هذا الوجه يمكن أن يقرأ على بناء المجهول ، بل على الوجه الأوّل ، فتأمّل
».
[٥]
التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٨٠ ، ح ٣٦٩ ، معلّقاً
عن أحمد بن محمّد بن خالد الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٥٠ ، ح ٢٩٧٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٥٨ ، ح ٢١٢٣٧.
[٦]
في « ى ، بث ، بس ، بف ، جد » وحاشية « بح ، جت » : « بن ». وهو سهو ؛ فقد روى
محمّد بن أحمد بن
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 9 صفحة : 504