وفي مرآة
العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٧٦ : «
أمّا تركه عليهالسلام الصلاة فيمكن أن يكون لعلمه عليهالسلام برجوع الشمس له. أو يقال : إنّه عليهالسلام صلّى بالإيماء حذراً من إيذاء الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم كما قيل. أو يقال : إنّه أراد بذهاب الوقت
ذهاب وقت الفضيلة ، وكذا المراد بفوت الصلاة فوت فضلها ».
وفي الوافي : « هذه القصّة مشهورة عند العامّة اشتهار
الشمس ، وإن كذّبها بعضهم عناداً ، ونقل في مغانم المطابة عن أحمد بن صالح من
العامّة إنّه كان يقول : لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلّف عن حفظ حديث أسماء ؛
لأنّه من علامات النبوّة ».
وعن
المحقّق الشعراني رحمهالله في هامش الوافي : « قصّة ردّ الشمس مشهورة عند العامّة ، لكن
لا عند مسجد الفضيخ ، بل عند مسجد الصهبا على مرحلة من خيبر. قال السمهودي : أخرج
حديث ردّ الشمس ابن مندة وابن شاهين عن أسماء بنت عميس وابن مردويه عن أبي هريرة.
وقال الحافظ ابن حجر : أخطأ ابن الجوزي بإيراده في الموضوعات ». راجع : فتح
الباري ، ج ٦ ، ص ١٥٥ ؛ الغدير ، ج ٣ ، ص ١٣٢.
[٩]
الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٣ ، ح ٦١٠ ، بسند
آخر عن أسماء بنت عميس. الإرشاد ، ج ١ ، ص ٣٤٥ ، بسند آخر عن
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 9 صفحة : 279