٢٢٠ ـ بَابُ زِيَارَةِ مَنْ بِالْبَقِيعِ [١]
٨١٢٨ / ١. إِذَا أَتَيْتَ الْقَبْرَ الَّذِي [٢] بِالْبَقِيعِ ، فَاجْعَلْهُ بَيْنَ يَدَيْكَ ، ثُمَّ تَقُولُ [٣] :
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ [٤] أَئِمَّةَ الْهُدى ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ [٥] أَهْلَ التَّقْوى [٦] ، السَّلَامُ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ [٧] عَلى أَهْلِ الدُّنْيَا ، السَّلَامُ عَلَيْكُمُ الْقُوَّامَ [٨] فِي الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ [٩] أَهْلَ الصَّفْوَةِ [١٠] ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ [١١] أَهْلَ النَّجْوى [١٢] ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذَاتِ اللهِ ، وَكُذِّبْتُمْ ، وَأُسِيءَ إِلَيْكُمْ فَعَفَوْتُمْ [١٣] ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ [١٤] ، وَأَنَّ طَاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ [١٥] ، وَأَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ ، وَأَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجَابُوا ، وَأَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطَاعُوا [١٦] ، وَأَنَّكُمْ دَعَائِمُ الدِّينِ وَأَرْكَانُ الْأَرْضِ ، وَلَمْ تَزَالُوا [١٧] بِعَيْنِ اللهِ [١٨] ،
صدر ح ٤ ، بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، إلى قوله : « التي تلي مقام النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم » مع اختلاف الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٨١ ، ح ١٤٤٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٥١ ، ح ١٩٣٧١ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٤٧ ، ح ٧.
[١] في « بخ » : « باب زيارة البقيع ».
[٢] في الوافي : « قبر الأئمّة ». وفي المرآة : « ولا يبعد كونه [ أي الحديث ] من تتمّة خبر معاوية بن عمّار ، بل هو الظاهر من سياق الكتاب ».
[٣] في الوافي والتهذيب : + « وأنت على غسل ».
[٤] في الوافي : + « يا ».
[٥] في الوافي : + « يا ».
[٦] في « ى » : « التقى ».
[٧] في الوافي : « يا حجج الله » بدل « الحجّة ».
[٨] في الوافي : « يا أيّها القوّامون » بدل « القوّام ».
[٩] في الوافي : + « يا ».
[١٠] في كامل الزيارات والمزار : + « السلام عليكم يا آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
[١١] في الوافي : + « يا ».
[١٢] في المزار : + « السلام عليكم العروة الوثقى ». وفي المرآة : « أي تناجون الله ويناجيكم ، أي عندكم الأسرار التي ناجى الله بها رسوله ».
[١٣] في « بث » والوافي وكامل الزيارات : « فغفرتم ».
[١٤] في « ى ، بخ ، بس ، بف » وحاشية « جن » : « المهتدون ». وفي حاشية « بح » : « والمهتدون ». وفي « جد » وكاملالزيارات : « المهديّون المهتدون ».
[١٥] في الوافي : « مفترضة ».
[١٦] في « بس » : « وأنتم تطاعوا » بدل « وأمرتم فلم تطاعوا ».
[١٧] في الوافي : « لم تزالوا » بدون الواو.
[١٨] في المرآة : « أي منظورين بعين عنايته ولطفه تعالى ».