والثقل ،
وكان حال السائل وشأنه التعجيل في قضاء مناسكه ، فهم أنّ ما فعله من التعجيل مضرّ
وخطأ ، فسأل عن حاله وشأنه في قضاء مناسكه إحراماً وإحلالاً ، فأجاب عليهالسلام بأنّ ذلك غير مضرّ. والأوّل أنسب بعنوان
الباب ، والثاني أقرب بالسياق ، والله أعلم ».
وفي الوافي : « الحَصْبَة ، ويقال : المحصب ، شعب بين
مكّة ومنى ، مخرجه إلى الأبطح ، سمّي به لاجتماع الحصباء فيه ، ويقال للنزول فيه :
التحصيب ». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٤٩ ؛ المصباح
المنير ، ص ١٣٨ ( حصب ).