[١] في التهذيب : «
محمّد بن زياد » بدل « حمّاد ». وهو سهو جزماً ؛ فإنّ المراد من محمّد بن زياد هو
محمّد بنأبي عمير ، ولم نجد في موضع توسّطه بين أحمد بن محمّد ـ وهو ابن عيسى ـ وبين
حريز.
والظاهر أنّ ما ورد في التهذيب ناشٍ من تصحيف وتوهّم. بيان ذلك أنّه صحّف « عن حمّاد » ابتداءً بـ « بن
زياد » فحَصَل « أحمد بن محمّد بن زياد » ثمّ زيد « عن محمّد » قبل « بن زياد »
بتوهّم سقوطه. ويؤيّد ذلك ما ذكره المحقّق في منتقى
الجمان ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ؛ من أنّ صورة السند بخطّ الشيخ
هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن زياد ، عن حريز » ، ثمّ زيد فيه
زيادة ليست على نهج خطّ الشيخ ، فصارت صورة الأسناد معها هكذا : « محمّد بن يحيى ،
عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن زياد ، عن حريز ».
[٥] التهذيب
، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٣٠ ، معلّقاً عن الكليني. الكافي
، كتاب الإيمان والكفر ، باب استواء العملوالمداومة عليه ، ح ١٦٦٣ ، بسند آخر عن
حمّاد بن عيسى ، من قوله : « أحبّ الأعمال إلى الله » الوافي
، ج ٧ ، ص ٢٠٦ ، ح ٥٧٦٨ ؛ الوسائل
، ج ٤ ، ص ١٢١ ، ح ٤٦٨١.
[٦] في مرآة
العقول : « قوله عليهالسلام
: لم يستكمل لذّة الدنيا ، أي لايعتني بها ولا يطلب كما لها ، بل إنّما يهتمّ
بالصلاة في أوّل وقتها ويقدّمها على سائر اللذّات ، أو لا يمكنه استكمالها ».