responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 88

سَبِيلَ الثَّلَاثِ [١].

٣٩٣٠ / ١٠. وَرُوِيَ فِي رَجُلٍ كَانَ مَعَهُ مِنَ الْمَاءِ مِقْدَارُ كَفٍّ وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، قَالَ :

فَقَالَ : « يَقْسِمُهُ أَثْلَاثاً [٢] : ثُلُثٌ لِلْوَجْهِ ، وَثُلُثٌ لِلْيَدِ الْيُمْنى ، وَثُلُثٌ لِلْيُسْرى ، [٣] وَيَمْسَحُ بِالْبِلَّةِ رَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ ». [٤]

١٨ ـ بَابُ حَدِّ الْوَجْهِ الَّذِي يُغْسَلُ وَالذِّرَاعَيْنِ وَكَيْفَ يُغْسَلُ‌

٣٩٣١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لَهُ [٥] : أَخْبِرْنِي عَنْ حَدِّ الْوَجْهِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُ [٦] أَنْ يُوَضَّأَ [٧] ، الَّذِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.

فَقَالَ : « الْوَجْهُ الَّذِي أَمَرَ اللهُ تَعَالى بِغَسْلِهِ ـ الَّذِي لَايَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَزِيدَ عَلَيْهِ وَلَا يَنْقُصَ مِنْهُ ، إِنْ [٨] زَادَ عَلَيْهِ لَمْ يُؤْجَرْ ، وَإِنْ نَقَصَ مِنْهُ أَثِمَ ـ مَا دَارَتْ عَلَيْهِ السَّبَّابَةُ [٩] وَ‌


[١] في « جس » : « الثلاثة ».

[٢] في « جس » وحاشية « بس » : « ثلاثاً ».

[٣] هكذا في معظم النسخ والوافي والوسائل. وفي « بح » والمطبوع : « وثلث لليد اليسرى ».

[٤] راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦ ، ذيل ح ٧٢ الوافي ، ج ٦ ، ص ٣١١ ، ح ٤٣٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٣٨ ، ح ١١٤٩.

[٥] ورد الخبر في تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ، ح ٥٢ ؛ والفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤ ، ح ٨٨ ، وقد رواه زرارة عن أبي‌جعفر عليه‌السلام . فيُعلَم المراد من المسؤول في ما نحن فيه.

[٦] في « جس » والفقيه : ـ « له ».

[٧] في « بح ، جس » : « أن يتوضّأ ». وفي « جح » : « أن توضّأ ».

[٨] في « غ » : « عنه مَن ». وفي مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٨٠ : « جملة « لاينقص منه » عطف على جملة « لاينبغي » ، أويكون عطفاً على « يزيد » وتكون لفظة « لا » نافية على الأوّل وزائدة لتأكيد النفي على الثاني. ويحتمل أن تكون « لا » ناهية ويكون حينئذٍ معطوفاً على الموصول ، والجملة صفة للوجه بتقدير : المقول في حقّه ، كما هو الشائع في تصحيح الجمل الإنشائيّة الواقعة حالاً بعد حال أو صفة على ما قيل ».

[٩] في « غ » والفقيه : ـ « السبّابة و ». وفي « بث ، بس ، جس » والمرآة وتفسير العيّاشي : ـ « عليه ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست