responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 632

ثُمَّ يَجِي‌ءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتّى يَقِفَ [١] بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيُقَالُ [٢] لَهُ : مَنْ بَقِيَ ـ وَهُوَ أَعْلَمُ [٣] ـ؟ فَيَقُولُ : يَا [٤] رَبِّ ، لَمْ يَبْقَ [٥] إِلاَّ مَلَكُ الْمَوْتِ ، وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ ، فَيَقُولُ : قُلْ لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ : فَلْيَمُوتُوا » قَالَ : « ثُمَّ يَجِي‌ءُ كَئِيباً [٦] حَزِيناً لَايَرْفَعُ طَرْفَهُ [٧] ، فَيُقَالُ [٨] : مَنْ بَقِيَ [٩]؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، لَمْ يَبْقَ [١٠] إِلاَّ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَيُقَالُ لَهُ : مُتْ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ، فَيَمُوتُ.

ثُمَّ يَأْخُذُ الْأَرْضَ [١١] بِيَمِينِهِ [١٢] ، وَالسَّمَاوَاتِ بِيَمِينِهِ [١٣] ، وَيَقُولُ : أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يَدْعُونَ مَعِي شَرِيكاً؟ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يَجْعَلُونَ مَعِي إِلهاً آخَرَ؟ ». [١٤]

٤٧٦٥ / ٢٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [١٥] عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ عليه‌السلام أَنَّ مَلَكاً مِنْ مَلَائِكَةِ اللهِ [١٦] كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَنْزِلَةٌ عَظِيمَةٌ ،


[١] في حاشية « بح » : « حتّى يقوم ».

[٢] في « بخ » والوافي : « فيقول ».

[٣] في « بخ » والوافي : + « بذلك ».

[٤] في « جس » : ـ « يا ».

[٥] في « بخ » : « ما بقي ».

[٦] في « ى » : « مكتئباً ». و « الكئيب » : من الكَآبة والكأب ، وهو سوء الحال وتغيّر النفس بالانكسار من شدّة الحزن‌و الهمّ. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٧ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٩٤ ( كأب ).

[٧] « الطَرْف » : جَفْن العين وغطاؤها. راجع : المفردات للراغب ، ص ٥١٧ ( طرف ).

[٨] في « ي » وحاشيه « بث » : « فيقول ». وفي « بح » وحاشية « جح » والبحار والزهد : + « له ».

[٩] في « بح ، جح » : + « وهو أعلم ».

[١٠] في « جس » : ـ « لم يبق ».

[١١] في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : ثمّ يأخذ الأرض ، أقول : هو إشارة إلى قوله سبحانه : ( وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ ) [ الزمر (٣٩) : ٦٧ ] ، قال الطبرسي قدّس الله روحه : ... هذا تفهيم لنا على عادة التخاطب بيننا ». وراجع : مجمع البيان ، ج ٨ ، ص ٤١٥ ـ ٤١٦ ، ذيل الآية المذكورة.

[١٢] في الزهد : « بشماله ».

[١٣] في الزهد : + « فيهزّهنّ هزّاً مرّات ».

[١٤] الزهد ، ص ١٥١ ، باب ذكر الموت والقبر ، ح ٢٢٠ ، عن فضالة ، عن أبي المغراء ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٩٢ ، ح ٢٣٨٨٢ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٣٢٩ ، ح ١٤.

[١٥] في « جس » : « أبي عبدالله ».

[١٦] في « بخ » والوافي : « من الملائكة ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 632
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست