responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 631

٤٧٦٤ / ٢٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ الْأَحْمَرُ ، قَالَ :

دَخَلْنَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام نُعَزِّيهِ [١] بِإِسْمَاعِيلَ ، فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ نَعى إِلى [٢] نَبِيِّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نَفْسَهُ [٣] ، فَقَالَ : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) [٤] وَقَالَ : ( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ) [٥] » ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ ، فَقَالَ : « إِنَّهُ يَمُوتُ أَهْلُ الْأَرْضِ حَتّى لَايَبْقى أَحَدٌ ، ثُمَّ يَمُوتُ أَهْلُ السَّمَاءِ حَتّى لَايَبْقى أَحَدٌ إِلاَّ مَلَكُ الْمَوْتِ ، وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ ، وَجَبْرَئِيلُ ، وَمِيكَائِيلُ عليهم‌السلام ».

قَالَ : « فَيَجِي‌ءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عليه‌السلام حَتّى يَقُومَ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ بَقِيَ ـ وَهُوَ أَعْلَمُ ـ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، لَمْ يَبْقَ [٦] إِلاَّ مَلَكُ الْمَوْتِ ، وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ ، وَجَبْرَئِيلُ ، وَمِيكَائِيلُ عليهم‌السلام ، فَيُقَالُ لَهُ [٧] : قُلْ لِجَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ : فَلْيَمُوتَا ، فَتَقُولُ [٨] الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذلِكَ : يَا رَبِّ ، رَسُولَيْكَ [٩] وَأَمِينَيْكَ [١٠]؟ فَيَقُولُ : إِنِّي قَدْ [١١] قَضَيْتُ عَلى [١٢] كُلِّ نَفْسٍ فِيهَا [١٣] الرُّوحُ الْمَوْتَ.


[١] « نعزّيه » أي نقول له عليه‌السلام : أحسن الله تعالى عزاءَكَ ، أي رزقك الصبر الحسن. والغراء : الصبر عن كلّ ما فقدت ، أو حسنه. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٥٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٠٨ ( عزا ).

[٢] في الزهد : « عزى » بدل « نعى إلى ». والنَعْي : خبر الموت والإخبار به. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٨٥ ( نعا ).

[٣] في الزهد : « بنفسه ».

[٤] الزمر (٣٩) : ٣٠.

[٥] آل عمران (٣) : ١٨٥ ؛ الأنبياء (٢١) : ٣٥ ؛ العنكبوت (٢٩) : ٥٧.

[٦] في « بخ » : « ما بقي ».

[٧] في « ى » : « فقال له ». وفي البحار والزهد : ـ « له ».

[٨] في « ى ، بث ، بح ، بخ ، جح ، جس » والوافي والبحار والزهد : « فيقول ».

[٩] في « بخ ، جح » والوافي والبحار والزهد : « رسولاك ».

[١٠] في « جح » والوافي والبحار والزهد : « وأميناك ».

[١١] في « بخ ، جس » : ـ « قد ».

[١٢] في « جس » : ـ « على ».

[١٣] في الوافي : « فيه ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 631
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست