responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 581

مَسْكَنُكَ وَمَبِيتُكَ [١] وَالْمَقِيلُ [٢]

قَالَ : فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام : « أَسْأَلُ اللهَ [٣] الْعَافِيَةَ ، هذَا جَزَاءُ مَنْ يَهْزَأُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». [٤]

٨٨ ـ بَابُ الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ وَمَنْ يُسْأَلُ وَمَنْ لَايُسْأَلُ‌

٤٦٩٥ / ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَا يُسْأَلُ فِي الْقَبْرِ إِلاَّ مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً [٥] ، أَوْ [٦] مَحَضَ الْكُفْرَ مَحْضاً ، وَالْآخَرُونَ يُلْهَوْنَ عَنْهُمْ ». [٧]

٤٦٩٦ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّمَا يُسْأَلُ فِي قَبْرِهِ مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً [٨] وَالْكُفْرَ مَحْضاً ، وَأَمَّا [٩] مَا [١٠] سِوى ذلِكَ فَيُلْهى عَنْهُمْ [١١] ». [١٢]


[١] في « جس » : ـ « ومبيتك ».

[٢] « المقيل » : القيلولة ، وهي الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم. النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٣ ( قيل ).

[٣] في « ى » : ـ « الله ».

[٤] الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٠٨ ، ح ٢٤٧٥٣ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٥٩ ، ح ٩٦ ؛ وج ٤٦ ، ص ١٤٢ ، ح ٢٥.

[٥] في « جس » : ـ « محضاً ».

[٦] في « ى » : + « من ».

[٧] الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٨ ، ح ٥٣٠ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦١٣ ، ح ٢٤٧٥٥ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٦٠ ، ح ٩٧.

[٨] في البحار : ـ « محضاً ».

[٩] في « ى ، جن » : ـ « أمّا ».

[١٠] في « بس ، جس » : ـ « ما ».

[١١] في « ظ ، غ ، بث ، بس ، جس ، جن » والبحار : « عنه ».

[١٢] الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦١٤ ، ح ٢٤٧٥٦ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٦٠ ، ح ٩٨.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست