responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 554

٨٢ ـ بَابُ الصَّبْرِ وَالْجَزَعِ وَالِاسْتِرْجَاعِ‌

٤٦٥٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ [١] : قُلْتُ لَهُ : مَا الْجَزَعُ؟

قَالَ : « أَشَدُّ الْجَزَعِ الصُّرَاخُ بِالْوَيْلِ وَالْعَوِيلِ ، وَلَطْمُ الْوَجْهِ وَالصَّدْرِ ، وَجَزُّ الشَّعْرِ مِنَ النَّوَاصِي [٢] ؛ وَمَنْ أَقَامَ النُّوَاحَةَ ، فَقَدْ تَرَكَ الصَّبْرَ ، وَأَخَذَ فِي غَيْرِ طَرِيقِهِ ؛ وَمَنْ صَبَرَ وَاسْتَرْجَعَ وَحَمِدَ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَقَدْ رَضِيَ بِمَا صَنَعَ اللهُ ، وَوَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ ؛ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذلِكَ ، جَرى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَهُوَ ذَمِيمٌ ، وَأَحْبَطَ اللهُ تَعَالى أَجْرَهُ ». [٣]

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام مِثْلَهُ. [٤]

٤٦٥٧ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الصَّبْرَ وَالْبَلَاءَ يَسْتَبِقَانِ [٥] إِلَى الْمُؤْمِنِ ، فَيَأْتِيهِ الْبَلَاءُ وَهُوَ صَبُورٌ ؛ وَإِنَّ الْجَزَعَ [٦] وَالْبَلَاءَ يَسْتَبِقَانِ إِلَى الْكَافِرِ ، فَيَأْتِيهِ الْبَلَاءُ وَهُوَ جَزُوعٌ ». [٧]


[١] في « بث ، بس ، جس » : ـ « قال ».

[٢] « النواصي » جمع الناصية : قصاص الشعر في مقدّم الرأس. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٥٤ ( نصي ).

[٣] الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٥ ، ح ٢٤٦٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٨ ، ح ٣٥٣٨ ، من قوله : « من صبر واسترجع وحمد الله » ؛ وفيه ، ص ٢٧١ ، ح ٣٦٢٥ ، إلى قوله : « فقد ترك الصبر وأخذ في غير طريقه ».

[٤] الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٦ ، ح ٢٤٦٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٨ ، ح ٣٥٣٨ ؛ وص ٢٧١ ، ذيل ح ٣٦٢٥.

[٥] أي يتسابقان ، يريد كلّ منهما سبق الآخر ، وإنّ البلاء لا يسبق الصبر ، بل إمّا أن يتواردا على المؤمن ، أو يأتي‌الصبر بعده ، وكذا الأمر في تسابق الجزع والبلاء بالنسبة إلى الكافر.

[٦] في الوسائل ، ح ٣٦١٥ : « الصبر ».

[٧] الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٧ ، ح ٥٢٨ ، مرسلاً الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٦ ، ح ٢٤٦٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٦ ،

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست