بالصبّ
؛ لخوف تناثر جلده عند الدلك. قال في المنتهى : ويصبّ الماء على المحترق
والمجدور وصاحب القروح ومن يخاف تناثر جلده من المسّ ؛ لأجل الضرورة ، ولو خيف من
ذلك أيضاً يمّم بالتراب ؛ لأنّه في محلّ الضرورة ....
فائدة : قال الشيهد في الذكرى : يلوح من
الاقتصار على الصبّ الإجزاء بالقراح ؛ لأن المائين الآخرين لايتمّ فائدتهما بدون
الدلك غالباً ، وحينئذ فالظاهر الإجزاء بالمرّة ؛ لأنّ الأمر لا يدلّ علي التكرار.
انتهى. أقول : يظهر من سياق الخبر ما ذكره ، لكنّ التمسّك بعدم الفائدة غير تامّ
». وراجع : منتهى المطلب ،
ج ٧ ، ص ١٩٣ ؛ ذكرى الشيعة ،
ج ١ ، ص ٣٢٨.
[١]
التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٣٣ ، ح ٩٧٦ ،
بسنده عن أبي الجوزاء الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٥ ، ح ٢٤١٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥١٣ ، ذيل ح
٢٧٨٢.
[٢]
في « بخ » وحاشية « ظ ، بس » والوسائل : « سعيد ». وهو سهو ؛ فقد روى إبراهيم بن
هاشم كتاب عليّ بن معبد ، كما روى عنه في بعض الأسناد. وأمّا رواية إبراهيم بن
هاشم ، عن عليّ بن سعيد فلم تثبت. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٢٦٥ ، الرقم ٣٧٨
؛ معجم
رجال الحديث
، ج ١ ، ص ٥٣١.
[٤]
التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٣٠ ، ح ٩٦٧ ،
بسنده عن عليّ بن معبد ، عن عبيدالله بن الدهقان ، عن أبي خالد. الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢١٣ ، ح ٧٤٦ ،
بسنده عن عليّ بن سعيد ، عن عبيدالله بن الدهقان ، عن أبي خالد ، وفيهما مع اختلاف
يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٩ ، ح ٢٤١٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٠٧ ، ذيل ح
٢٧٧٠.
[٥]
« الشطّ » : جانب النهر أو جانب الوادي. المصباح المنير ، ص ٣١٣ ( شطط ).
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 5 صفحة : 538